أخبار محلية وتقارير

أسرة مواطن تناشد قيادة واعضاء مجلس الرئاسة إنصافها من عصابات تنتمي لقوات الأمن بتعز اليمنية

الوسطى اونلاين _ متابعات

ناشدت أسرة مواطن في محافظة تعز، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً برئيس المجلس”رشاد العليمي”، إنصافها من إحدى العصابات المسلحة المنضوية تحت ما تسمى بـ”قوات الأمن” إثر إقتحامها منزلها وقتل عائلها. 

وأقدمت عصابة مسلحة، الخميس الماضي ، على اقتحام منزل المواطن “سمير المجاهد” في منطقة المسراخ، وقتله أمام أسرته. 

وأشارت أسرة المجاهد، إلى أن العصابة المسلحة يتزعمها كلاً من المدعو( ع .أ. ع) والذي يلقب بـ”العظامي” وإخوانه، وكذا المدعو (أ.ه.ع.م) وأخيه عبدالله، (و.العزاني)

ولفتت إلى أن العصابة قامت بإقتحام منزل المجاهد، ثم قتله أمام أسرته بإطلاق رصاصة على رأسه مباشرة، بعد ترويع أسرته وأطفاله. 

وأوضحت أن العديد من أفراد العصابة أحاطوا بالمنزل وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، وبعد أن قاموا بقتل المجاهد، حاولوا تفجير المنزل بعد أن منعوا أيضًا إسعافه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. 

وأشارت أسرة المجاهد، إلى أنه كان قبل ساعة من مقتله ذهب إلى إدارة أمن المسراخ شاكياً بأفراد العصابة لقيامها بالتعدي والتحدي للأرض التابعة له المجاورة لمنزله إلا أن العصابة رفضت الأمتثال لأوامر إدارة الأمن وأقدمت على إرتكاب جريمتها. 

وأضاف بيان أسرة المجاهد “علماً بأن أم الشهيد عندما شاهدت العصابة متربصة لقتل ولدها، ذهبت لإبلاغ أمن مديرية المسراخ، والتي لا تبعد عن منزل الشهيد، سوى أمتار معدودة وكان ردهم (اهجعي لك سيقتلوكي)”. 

وأكد بأن: “كل ذلك تم على مرئ ومسمع من إدارة الأمن وجميع سكان المنطقة الذين لم يحركوا ساكناً والذي كنا نأمل ان يقوموا بواجبهم بوقف الجريمة قبل وقوعها”. 

ولفت إلى أن المدعو بالعظامي وعصابته المسلحة من ذوي السوابق في المنطقة، ويقومون بالتهبش والبسط على أراضي المواطنين بقوة السلاح، وذلك بحجة أنهم من افراد الأمن. 

وأضافت أسرة المجاهد في مناشدتها رئيس مجلس القيادة الرئاسي: “ولما كان ذلك يمثل عدواناً على قدسية الأنسان وتعدياً لحدود الله وفعلاً مجرماً شرعاً وقانوناّ فأننا نتقدم بمناشدتنا لفخامتكم لتوجيه الأجهزة المعنية في محافظة تعز ممثلة بمحافظ المحافظة والقضاء ومدير أمن المحافظة بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والسير في الدعوى الجزائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى