مقال لـ: حسين مصطفى فضل الصدقة في رمضان

الوسطى اونلاين – خاص

الحمد لله رب العالمين أحمده وأستعينه وأستغفره عدد ماخلق، وعدد حبات الرمال، وعدد النجوم في السماء، حمدا يوفى نعمه ويكافئ مزيده، 
وبعد: إن أبواب الخير كثيرة في ديننا الإسلامي وأحد هذه الأبواب الواسعة هي الصدقة،
والصدقة بمفهومها الإسلامي واسعة جدا لتشمل أعمال كثيرا من الخير، فمثلا الابتسامة صدقة وهي الابتسامة الصادقة من القلب السليم، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة ولكننا في هذا اليوم سنتحدث عن الصدقة المالية ومابها من خير لصاحبها تجلبه له في الدنيا والآخرة ولا سيما في هذا الشهر الكريم والتي يزاد به أجر العاملين ، 
(١) فالصدقة سبب في غفران الذنوب فعن معاذ بن جبل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ألا أدلك على أبواب الخير؟ قلت : بلى يارسول الله ! قال: “الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

(2) وأيضا هي من الأعمال التي تبقى تنفعه حتى بعد أن ينقطع عمله بموته فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا مات العبد انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو لد صالح يدعو له) وهذا الولد لا يشترط أن يكون من صلبه بل وإن ساهم في إعداده وعلمه علم الدين ،

(3) ومن فضل هذا العمل الصالح أنه يجعل صاحبه ممن يدخل تحت رحمة الله يوم القيامة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وس: *(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ماتنفق شماله، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)*

(4) تعد من أسباب الشفاء من الأمراض فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (داوو مرضاكم بالصدقة)

*وفي الاخير تذكرو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “مانقص مال من صدقة”*
وإلى هنا والحمد لله رب العالمين .