أخبار محلية وتقارير

في واقعه غريبة.. مقتول يقتص من قاتله بنفسه قبل وفاته بالضالع

الوسطى اونلاين _ متابعات

في حادثة فريدة من نوعها مقتول ينتقم من قاتله بالرمق الاخير من حياته وقبل ان يلفظ انفاسه الاخيره بعد ان اطلق الشاب عبدالحفيظ علي حسن محمد النار على الشاب الاخر ويدعى مشرف حمود عدد ثمان طلقات ناريه من سلاحه الكلاشنكوف بشكل مباشر اخترقت اجزاءً عده من جسده وسقط علئ اثرها على الارض مضرجاً بدمائه.

إلا ان مشرف قبل النفس الاخير تمكن من رؤية قاتله وسلاحه بيده ليصوبه نحو صدره بطلقه قاتله ويرديه قتيلاِ على الفور ليفارقا الحياة معاَ بمنطقة مثعد مديرية الازارق..

وتعتبر منطقة الازارق هي اكثر مناطق الجنوب عامة بالتضحيات الجسام واكثر مديرياتها بعدد الشهداء الذين يذودون عن الدين والعرض والارض إلا ان حوادث القتل تكثر فيها بسبب انعدام عنصر التوعيه وإفتقار المنطقه المترامية الاطراف لرجال الحل والعقد وانعدام الوازع الديني وكثرة انتشار ظاهرة حمل السلاح لدى شبابها خصوصاَ بعد حرب عام ٢٠١٥م التي تم تسليح ابنائها للذود عن ارض الجنوب واندماج الشريحة الاكبر منهم للعسكريه والجيش والامن ولم ياخذو القدر الكافي من التوعيه والتدريب والتاهيل في بعض الوحدات التي تم تشكيلها علئ عجاله وعلى هامش العشوائيه ودون الاخذ بالمعايير المتبعه بقبول الفرد بالقوات المسلحه…

وتفيد الانباء أن قتل الشابان عبدالحفيط علي حسن محمد وجاره مشرف حمود على خلاف بينهما علئ ارض زراعيه صغير تقدر بسبعة امتار فقط … ولكن احد الشابين القتيلان سبق وان قام نفذ عدة مرات جرائم قتل حسب الاهالي حيث افاد مواطنون بانه سبق وقام بقتل والده وكريمته قبل قرابة ٣ سنوات بيوم عرس بالمنطقه وتحول العرس الئ حزن. ولحق ذلك بان قام حسب الاهالي بانه هو من قام بقتل عدداً من المصلين باحد مساجد منطقتهم والتي اثارت الحادثه استنكاراً واسعاً وحزناَ عميقاً وتفاعل حيالها كل النشطاء والاعلاميين والساسه واصحاب القرار إلا ان انعدام المشائخ والمصلحين وغياب دورهم جعل حوادث القتل تتكرر تباعاً بالمنطقه حيث قُتل احدهم من قبل عمه شقيق والده ولحقتها حادثة قتل احد اهالي المنطقه لنسيبه بقتل مباشر. وهذه الحوادث كلها بمنطقه واحده خلال ٣ اعوام فقط ولحقتها حادثة يوم امس والتي كانت اخرها لهذين الشابين واللذان يعتبران من اشجع شباب الجبهات كما يخبرنا بعض من عاشوا معهم بالمتارس وبمواقع الشرف والبطوله والمؤسف هو خاتمتهم ان تنتهي بموت كهذا يورث حزناً عميقاً وجرحاَ بالغاً ان نفقد شبابنا ومقاومينا ونتركهم يموتون ميتة قانون الغاب كلاً منهم يقتل اخيه او جاره او احداَ من اقرب الناس اليه… وقد تم ايداع جثتي الشابين ثلاجة مستشفئ الضالع الئ ان يتم تشييعهم الثرئ في منطقة الازارق قرية مثعد قريباَ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى