أخبار محلية وتقارير

الرئيس الزُبيدي: القوات الجنوبية عقيدتها وطنية ولسنا أقلية

الوسطى اونلاين – خاص

كشف الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن مواجهة مجلس القيادة صعوبات إثر استهداف المليشيات الحوثية المدعومة من إيران المنشآت النفطية في شبوة وحضرموت.


ووصف علاقة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بالرائعة، مشيرا إلى اتفاق الجميع على أنهم جبهة واحدة في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، ومواجهة التحديات الاقتصادية، والإنسانية، على الرغم من أن لكل عضو برنامجه الخاص.


وأوضح في ندوة استضافها للمعهد الملكي البريطاني، تشاتام هاوس، في العاصمة البريطانية لندن، ظهر اليوم الخميس، مؤكدا عجز الحكومة الحالية، عن القيام بمهامها في توفير الحد الأدنى من الخدمات.


وقال إن المجلس الانتقالي الجنوبي، وهيئاته تنتهج سياسية مدنية معتدلة، وملتزم للمجتمع الدولي والإقليمي باحترام القوانين والمواثيق الدولية في نضالاته لتحقيق تطلعات شعب الجنوب، معربا عن رفضه استخدام الدين كمظلة لتحقيق الأهداف السياسية.


ونبه الرئيس الزُبيدي لجهود القوات المسلحة الجنوبية في ملف مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنها تواجه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وتكافح التنظيمات الإرهابية، وفق عقيدة وطنية بحتة.


وثمّن دور المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب، وحضورهما البارز في إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية التي انهارت بسبب الحرب، لتعود إلى دورها في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.


واعتبر أن التفاصيل حول مجلس حضرموت الوطني، لازالت غير متوفرة حوله، مؤكدا أن المجلس ينتهج خيار الحوار مع كافة المكونات في الجنوب، وقد بدأ المرحلة الأولى مع الكيانات التي تؤمن بحتمية استعادة الدولة الجنوبية وسيواصل الحوار مع بقية القوى الأخرى.


واستبعد تبني الجنوب أي اجراءات أحادية لإعلان الاستقلال، والتوجه على تحقيقه عبر عملية سلمية تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدا أن شعب الجنوب، لا يطالب بالانفصال، كما يروّج أطراف، كونهم ليسوا أقلية.


وشدد على أن الجنوب كان دولة لها عَلَم، ونشيد، وعملة، ومقعد في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومن حق شعبه أن يستعيد دولته كاملة السيادة، كما أن الجنوب جزء أصيل من المنطقة، ولديه علاقة استراتيجية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويطمح لأن يكون جزءا فاعلا في مجلس التعاون الخليجي مستقبلا.


وكشف الرئيس الزُبيدي، في ختام حديثه، عن رفض عرضا لتولي رئاسة اليمن، لكونه يحمل قضية وطن، ولم يكن يوما باحثًا عن سلطة، مؤكدا أن المسؤولية الأخلاقية، والإنسانية، والأخوية، تحتّم على الجنوبيين عدم ترك أبناء اليمن الشمالي ضحية لمليشيات الحوثية الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى