وساطة قبلية يقودها السُّلطان آل عفرار تنجح في اتفاق صلح بين قبيلتي نيمر وصانون بن محامد
نجحت جهود وساطة قبلية قادها رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، اليوم السبت في التوصل لصلح بين قبيلتي نيمر وصانون بن محامد مدته أربعة أشهر، على خلفية قضية مقتل أحد أبناء قبيلة نيمر في مديرية المسيلة.
وجاء الاتفاق خلال لقاء جمع السلطان آل عفرار بمشائخ ووجهاء قبيلة بن نيمر في منزله بمدينة الغيضة وبمشاركة من الشيخ بريك العوضي رجحيت صموده والشيخ سليم النوه شيرب قمصيت والشيخ عبود سعيد شيرب قمصيت، وانتهى بتوقيع الصلح بين الطرفين يبدأ سريانه من ساعته.
وخلال اللقاء أشاد رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى بمواقف قبيلة نيمر ودورها المشهود قديماً وحديثاً في الدفاع عن المهرة وقضاياها، مثمناً تجاوبهم مع جهود الوساطة وتحكيم لغة الحكمة والعقل.
وثمن السلطان آل عفرار جهود مشائخ القبائل والوجهاء ومساعيهم المتواصلة في إخماد الفتن والإصلاح بين الناس، معبراً عن أمله بتحقيق المصالحة العامة بين مختلف أطياف المجتمع المهري والتوصل لحلول جذرية تنهي كل الخلافات القبلية العالقة في المحافظة.
