رئاسة المجلس الانتقالي: شاركنا في حكومة المناصفة من منطلق حرصنا على توفير الحياة الكريمة لشعبنا الجنوبي
الوسطى اونلاين – خاص
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، واستعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، خلال الاجتماع الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية على الساحة الوطنية الجنوبية.
وخلال مناقشتها لما آلت إليه حالة الانهيار الاقتصادي والخدمي في العاصمة عدن والجنوب عموماً، أكدت الهيئة على إن القوى النافذة في منظومة الحكومة اليمنية التي تعرقل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة حكومة المناصفة الى العاصمة عدن تمارس تحت مظلة الشرعية للأسف سياسة العقاب الجماعي وحرب الخدمات على شعبنا الجنوبي، منوهة إلى إن المجلس قد شارك في حكومة المناصفة من منطلق توفير الحياة الكريمة لشعبنا الجنوبي، ولن يقبل باستمرار أي ممارسات من شأنها التنكيل بشعبنا وحرمانه من حقوقه.
وشددت هيئة رئاسة المجلس على إن ما آلت اليه الأوضاع من تدهور مريع لم يكن الا نتاج عملية تعطيل وعرقلة متعمدة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، يأتي في طليعة ذلك رفض رئيس الحكومة وبعض وزراء حكومته العودة إلى العاصمة عدن دون أي مبرر، على الرغم من الجهود المشكورة التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والدعوات المتكررة من قبلنا في المجلس الانتقالي من أجل عودة الحكومة وقيامها بمسؤولياتها وواجباتها تجاه المواطنين، كما دعت الهيئة إلى ضرورة استئناف مشاورات استكمال تنفيذ الاتفاق في أسرع وقت ممكن.
وحذرت هيئة رئاسة المجلس من مغبة استمرار السلطات القمعية في محافظة شبوة وتماديها في ممارسة كل أشكال الإرهاب من قتل وتنكيل واختطاف وتعذيب، مشيرة إلى ما يتعرض له المعتقلون في أقبية وسجون ما يسمى بالقوات الخاصة في شبوة من عمليات تعذيب جسدي إجرامي، وفي مقدمتهم القائد في المقاومة الجنوبية حسن الطفّي، والذي كان من أوائل المقاومين للغزاة الحوثيين، مما يثبت تخادم مشروع الحوثي مع الاخوان المسلمين في شبوة، داعية منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان إلى القيام بدورها تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة.
كما ناقشت الهيئة خلال اجتماعها تقريراً عما أنجزته لجنة الحوار الوطني الجنوبي خلال مشاوراتها مع عدد من الشخصيات الجنوبية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، مثمنةً النتائج الإيجابية التي توصل لها الفريق، ومؤكدة على دعمها لكل ما من شأنه تعزيز وحدة الصف الجنوبي على طريق تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة لشعبنا الجنوبي العظيم.