أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد التميمي .. هل الشحر في حاجة للزيارة ؟؟

الوسطى أونلاين – خاص

**كانت تحتفل مدينة الشحر في كل عام بزيارة (بالشهداءالسبعة) اوالمقاولة الشعبيه ضد الاحتلال البرتغالي لمدينة الشحر وانقرضت عادة الاحتفال لسنوات عديدة ثم عادت من جديد الاحتفال بها في هذا العام الحالي (2023ميلادية )بعودتها يتسأل الكثير من العموم . هل؟؟؟ الغزو البرتغالي للشحر حقيقة أم من نسيج خيال الكاتب والباحث والمفكر المعروف (محمد عبدالقادر بامطرف) رحمة الله لكونه لاتوجد مصادر كثيرةفي هذا المقام التاريخية والعسكرية ولم يذكر المعمرين كامتداد متوارثة الواقعه !!!
**كانت حضرموت تحتفل بزيارات في المناطق الشرقية من الشحرللاوليا ء والصالحين تربو على اكثر من (سبعه وعشرين) زيارة بين الشحر /والحامى/ والديس الشرقية /والريدة الشرقيةوقصيعر وقراها وضواحيها .حيث يقام خلالها مهرجانات سياحية كبيرة من الألعاب الشعبية بمختلف أنواعها للحضر والبادية والأسواق الشعبية والترويج السياحى والدينى للمواطنين .///.وبقيام (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) أصدر مرسوم بالغأءهذه الزيارات باعتبار ها جزء.من التخلف والرجعية وخلت البلاد من هذا الترويح الدينى والسياحي وفقدنا زيارة (بن شوع )وزيارة (حلفون ) (وضرب الصرا) التى قال فيها الشاعر (ضرب الصرا سوق مسكة والغريفه ظفار ).
**هاهي السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بمكتب الثقافة تقر عودة الاحتفال بالذكري (الخمسمائة)للمقاومة الشعبية للاحتلال البرتغالي لمدينة الشحر الباسلة التى لم تكن في ذلك الوقت أقل من قرية صغيرة ….تحتفل حضرموت هذا العام في ظل ظروف اقتصادية في غاية التعقيد والتجاذب السياسي بين بقاء المنطقة الاولى وخروجها من سيئون وتجنيد عشوائي من دون تدخل القيادة العسكرية وحرب اقتصادية جعلت من المواطن هيكل عظمى للغلاءالذى اكل الاخضر واليابس في حياة الناس وكان (الأجدى ) بمن يفكر في إقامة احتفال والعاب شعبية بهذه الذكرى ان ينظر لحالة صيادين الشحر وما لحق بهم من ضنك العيش العمل على تحسين الوضع المعيشي للمواطن الغلبان ومواساة أهل الشحر(حبان) في دعم انتاج مهرة النسيج (الفوط) الشحرية المميزة !!!!….الم يكن هم أحق بتحسين الوضع المعيشي لابناءالشحر المساكين ..وهل الشحر في حاجة للاحتفالات الصاخبة لذكري المقاومة أم في حاجة إلى العمل لتحسين أوضاع المدينة واخواتها !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى