أخبار محلية وتقارير

ثورة 14 أكتوبر.. شعب جسور أزاح احتلالا جاثما

الوسطى اونلاين _ متابعات

أحيا الجنوبيون في مختلف أنحاء الوطن، الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر التي أزاحت الاستعمار البريطاني.

فعاليات عديدة صدح في الجنوبيون بهتافات ثورية في ذكرى 14 أكتوبر، أكّدوا خلالها استمرار النضال وصولا إلى تحرير الجنوب من الاحتلال الجاثم على أراضيه في الوقت الحالي.

نتائج ثورة أكتوبر كانت وطنية بامتياز، وقد اندلعت شرارة الثورة من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب الذي استشهد مساء ذلك اليوم الذي خرجت فيه الثورة.

خرجت تلك الثورة، بعد 124 عاما من الاحتلال البريطاني الذي جثم على الجنوبيين، فكان البريطانيون قد سيطروا على العاصمة عدن عام 1839.

الثورة التي اندلعت في 1963 استمرت شرارتها لأربع سنوات كاملة، وتحقق النصر الشعبي الكبير في 30 نوفمبر 1967، يومٌ كان قد شهد جلاء آخر جندي بريطاني عن العاصمة عدن.

في ذلك اليوم، أُعلن الاستقلال الوطني وقيام “دولة الجنوب العربي”، بعد احتلال بريطاني دام 129 عامًا.

ثورة 14 أكتوبر كانت عظيمة بأهدافها ومبادئها وتضحياتها من كل مكونات وأطياف الشعب الجنوبي، فتحقق نصرٌ كان يعتبره العالم مستحيلا، وكان ذلك بسبب تباين القدرات بين شعب مجني عليه واحتلال جاثم.

واحتفاء بذكرى الثورة، شهد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، في مدينة الحبيلين بمديرية ردفان في محافظة لحج، الحفل الخطابي بمناسبة الذكرى الخالدة، وكذا الذكرى الـ 15 لشهداء منصة الحبيلين، الذي نظمته الهيئة التنفيذية لانتقالي محافظة لحج.

اللواء بن بريك ألقى كلمة قال فيها إن ردفان معقل الأبطال الذين يلبون نداء الوطن في كل لحظة وكل دقيقة للدفاع عنه في كافة المحافظات، وسيكون لهم دوراً في تحرير الوادي والمهرة قريباً.

وأضاف أن هذه الساحة كانت تمثل نبراس المقاومة الجنوبية وهي شرارة الثورة حالياً مثلما كانت الشرارة التي أطلقها الشهيد غالب بن راجح لبوزة في الماضي، فردفان قدمت الكثير من أبطالها في سبيل التحرير الأول وتقدم الكثير من الشهداء في سبيل التحرير الثاني، وبفضل هؤلاء الرجال نحن قاب قوسين من استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى