أخبار محلية وتقارير

المحافظ بن ياسر والوزير كلشات يترأسان اجتماعا لمناقشة أوضاع الكهرباء وإعداد دراسة لإنشاء محطة توليد مركزية بالمهرة

الوسطى اونلاين – متابعات

ترأس معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة – رئيس المجلس المحلي، ومعالي وزير الكهرباء والطاقة الدكتور أنور محمد كلشات، اجتماعا ضم قيادة السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء وشركة النفط بالمحافظة، لمناقشة أوضاع المنظومة الكهربائية وآليات إعداد دراسة لإنشاء محطة توليد مركزية واستراتيجية.

ووقف الاجتماع الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي، الأستاذ سالم عبدالله نيمر، والوكيل الفني المهندس سالم محمد العبودي، أمام أوضاع واحتياجات محطات التوليد بالمحافظة والأعباء المتزايدة فيما يتعلق برفع حجم الطاقة المنتجة وتوفير الوقود وقطع الغيار وتحسين الشبكات.

وتطرق الاجتماع إلى الصعوبات التي تواجه ملف الكهرباء بالمحافظة، والجهود التي تبذلها السلطة المحلية في التعزيز الإسعافي لمنظومة الكهرباء ومشاريع تحسين الشبكات.

وبحث الاجتماع الآليات لإعداد دراسة لإنشاء محطة توليد مركزية واستراتيجية بالمحافظة تستوعب حجم المحافظة والاحتياج الحالي والمستقبلي.

وأكد المحافظ على أهمية التعاون بين السلطة المحلية ووزارة الكهرباء والطاقة في تحسين خدمة الكهرباء والتغلب على الصعوبات خاصة في الظروف الحالية.

وأشار إلى أن منحة الوقود الطيبة المقدمة من المملكة العربية السعودية خففت الكثير من الأعباء فيما يخص توفير الوقود لمحطات التوليد، لافتا إلى أن السلطة المحلية تعمل على توفير المشتقات النفطية للطاقة المضافة نتيجة التوسع والاحتياج السكاني.

من جهته، أكد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور أنور كلشات، على أهمية إعداد دراسة متكاملة لإنشاء محطة توليد مركزية بالمحافظة، موضحا أن جهود السلطة المحلية في دعم الكهرباء بالمحافظة واضحة وملموسة.

وأشار إلى أن الحكومة والوزارة حريصة على دعم وتقديم احتياجات ملف الكهرباء الشائك رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأقر الاجتماع الرفع بقائمة الاحتياجات والنواقص فيما يتعلق بالوقود وقطع الغيار والمديونيات السابقة، والبدء في إجراءات إعداد دراسة لإنشاء محطة كهربائية استراتيجية بالمحافظة.

حضر الاجتماع مدير عام شركة النفط بالمحافظة المهندس محسن بلحاف، ومدير عام مديرية الغيضة الأستاذ سالم عوض سعيدان، ونائب مدير مؤسسة الكهرباء بالمحافظة، المهندس سعيد مبارك دويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى