أراء وكتاب وتغريدات

مدرسة الشهيد محمد ناصر (الرباط) إمتداد من الألق والشموخ



الوسطى اونلاين / كتب : علي ثابت التأمي

من بين شموخ الجبال وعراقة التاريخ في العالم الريفي الأصيل، توسط الإبداع وتلألأ نوره في محيط مدرسة الشهيد محمد ناصر (الرباط) الّتي أضاءت بنور علمها أرجاء الدنيا رغم ضجيج ظلام الجهل المحيط بوطننا الحبيب.

فقد اسطتاعت بفضل المعلمين الأجلّاء أن تزرع بذور من العلم غير مبالية بقحط الزمان وعجاف سنين الاحتلال، -لتنتج وتنتج- كوكبة من أنبل وأعظم الأكاديميين الّذين يروون قصة النجاح ومسيرة الألق في كافة المجالات العلمية داخل ربوع وطني الجريح وخارجه.

تجد لهذه المدرسة المباركة صدى علمي وتواجدًا إبداعي كلما ذهبت بفكرك في فضاءات العلم ابتداءً من كلية ردفان ووصولاً إلى بلد السلام الهند وعبوراً إلى أرض النيل وختاماً إلى روسيا وكافة جامعات العالم.
إذا كان هناك شيء يستحق أن يكتب عنه فأنتِ يامدرستي الأولى ترتيبًا، العظيمة حبًّا.
فحقَّ للمفردات البسيطة المستنبطة من عالم بحر حرفك الغزير أن تقف إجلالًا وتعظيماً أمام هذا التوهّج العلمي، لتكتب بكل عزٍ وفخرٍ، وليخط القلم بأنامل الوفاء عن الحبيبة الأولى.

أيتها الشامخة رغم أنف الذبول اللآمعة في حقبة الأفول أهديك قبلات الحب وروح الوفاء.. وأبعث امتناني واحترامي لأساتذتي الأجلّاء من الرعيل الأول بانين لبنة هذه الصرح المبارك، ومعلمي المرحلة الّذين واصلوا مسيرة الألق والإبحار بهذه المدرسة إلى شاطئ التفوق والنجاح.

أسال الله لكم العمر المديد والعافية التي لايعقبها شقاء، كما نسأل الله الرحمة لكل من ذهبت روحه إلى بارئها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى