أخبار محلية وتقارير

استفزازات إخوانية بوادي حضرموت.. ما علاقتها بالتمرد في شبوة؟

الوسطى اونلاين _ متابعات

تظهر الاعتداءات المتتالية التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد الجنوب، حجم المؤامرة التي ترتكبها تلك القوى المسعورة ضد الجنوب.

ففي الوقت الذي تكبد فيه تنظيم الإخوان هزيمة مدوية عبر إفشال التمرد المسلح، سعى الفصيل الإرهابي لفتح جبهة أخرى من التصعيد ضد الجنوب.

الحديث عن استفزازات ترتكبها المليشيات الإخوانية في وادي حضرموت، التي تنتشر فيها عناصر إرهابية ينتمي غالبها إلى تنظيم القاعدة الإرهابي.

البداية كانت مع عدوان إخواني غاشم تمثل في اعتراض حافلة تقل مدنيين على طريق العبر في وادي حضرموت.

عناصر المليشيات الإخوانية حطمت الحافلة واعتدت على الركاب، ما أسفر عن مقتل السائق، وسقوط إصابات بين الركاب.

وباغتت عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية، ركاب الحافلة عبر إطلاق النيران عليهم بكثافة.

بعد ساعات من تلك الجريمة الغادرة، كان وادي حضرموت على موعد مع عدوان إخواني غاشم، تمثل في إقدام المليشيات الإرهابية عبر عناصر المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، وهي على متن سيارة عسكرية تابعة لنفس المنطقة مدججين بمختلف الأسلحة وبعدد يفوق سبعة أشخاص ينزلون علم دولة الجنوب من الشوارع الرئيسية بالمدينة، بطريقة مشينة.

تصاعد وتيرة الجرائم المروعة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية، وثقت أن المليشيات الإخوانية الإرهابية تريد استفزاز الجنوبيين في محاولة لفتح أكثر من جبهة.

المليشيات الإخوانية تخطط على ما يبدو لمحاولة جر القوات المسلحة الجنوبية، إلى صدام في أكثر من جبهة، مستعينة في هذا الإطار بعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي تجيد حرب العصابات.

هدف هذا المخطط الإخواني يرمي إلى إجهاض فرص تحقيق الاستقرار في الجنوب، مع العمل على استنزاف قدرات القوات المسلحة الجنوبية التي تقاوم الإرهاب على أكثر من صعيد.

مواجهة هذا الإرهاب يتم من خلال جهود موسعة تبذلها القوات الجنوبية رغم قلة الإمكانية مقارنة بالترسانة العسكرية التي تملكها قوى الإرهاب التابعة للاحتلال اليمني.

في الوقت نفسه، فهناك حاجة ماسة وملحة لضرورة العمل على استئصال الورم السرطاني الإخواني الخبيث من جسد الجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى