أخبار محلية وتقارير

برعاية منسقية انتقالي جامعة حضرموت .. مبادرة الوسطى تنظم ورشة عمل حول احتياجات الطالب الجامعي بمديرية غيل باوزير

برعاية وإشراف منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، نظم فريق الطالب الجامعي التابع لمبادرة الوسطى المجتمعية، مساء اليوم، ورشة عمل بعنوان “احتياجات الطالب الجامعي” في مديرية غيل باوزير، بمشاركة 25 طالب وطالبة.

وفي افتتاح الورشة رحب رئيس مبادرة الوسطى الأستاذ عمر إسماعيل، بوفد منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت برئاسة الدكتور وجدي عبدالرحمن باوزير رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمنسقية، مشيرًا الى دور فريق الطالب الجامعي التابع لمبادرة الوسطى المجتمعية في الأخذ بزمام المبادرة لبناء وصقل الطلاب والطالبات الجامعيات من خلال رفع الإحتياجات الخاصة بالطلاب الجامعيين، مشيدًا بدعم وإشراف منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت برئاسة الدكتور حسن صالح العمودي رئيس المنسقية، في الإهتمام ورعاية فريق الطالب الجامعي بمديرية غيل باوزير.

وخلال الورشة أكد الدكتور وجدي باوزير أن منسقية انتقالي جامعة حضرموت تحرص على تقديم مثل هذه الندوات وورش العمل والدورات التدريبية المختلفة لطلابها لما لها من أثر وتقويم في نفوس الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرًا أن حضورهم وافتتاح الورشة بالنيابة عن الدكتور حسن العمودي الذي حرص على تواجدنا بينكم وتشجيعا لطلابنا في الاستمرار بمثل هذه الأنشطة.

وَدعا الدكتور باوزير الطلاب على التعاون بينهم وتنفيذ المبادرات الشبابية التطوعية والأنشطة الطلابية للارتقاء بمدينة غيل باوزير التي تفوقت في جميع المجالات الثقافية والأدبية والفنية، مبينا عن تقوية الشراكة مع مبادرة الوسطى لدعم الأنشطة الطلابية المختلفة في المديرية، للتخفيف من مشقة الذهاب والعودة إلى مدينة المكلا في الظروف الصعبة.

ومن جانبه تحدث الدكتور ماجد سالم بن مسلم عضو هيئة التدريس بجامعة حضرموت، عن ثلاثة محاور رئيسية يحتاج إليها الطالب الجامعي أبرزها احتياجات الطالب قبل البدء في عملية التسجيل الجامعي، واحتياجات الطالب بعد التسجيل الجامعي، ثم تأثير الاستقرار المعيشي ومهارة التواصل في التحصيل العلمي.

وَتخللت الورشة العديد من المداخلات تمحورت عن احتياجات الطالب الجامعي في مجال الندوات وورش العمل والدورات التدريبية النوعية التخصصية التي تصقل وتبني الطلاب والطالبات في جميع المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى