أجنحة الحوثي تتصارع على الجبايات في محافظة إب اليمنية
الوسطى اونلاين _ متابعات
تشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين وسط اليمن صراع مخيف بين أجنحة ميليشيات للسيطرة على الإيرادات المحصلة أو الجبايات التي يتم فرضها بين الحين والأخر.
وعلى مدى سنوات ظلت إيرادات إب الضخمة مقسمة على جناحين أولهما القيادات القادمة من صعدة وصنعاء وهو القسم الأكبر في حين القسم الثاني والاقل وهو لقيادات متحوثة من أبناء إب ممن أعلنو الولاء للميليشيات وساعدو في عملية اجتياحهم.
وظلت إب تشهد صراع كبير بين القيادات الحوثية ووصلت إلى حد الاشتباكات بينهم وسقوط قتلى وجرحى بالعشرات وذلك من أجل الاستحواذ على أكبر قدر من النفوذ للسيطرة على الإيرادات والجبايات المحصلة.
الإيرادات المحصلة في إب والتي تصل لملايين الريالات شهريا خصوصا مع استحداث منافذ جمركية وارتفاع نسب الضرائب وفرض الإتاوات والجبايات في الطرقات والنقاط التفتيشية اغراء القيادات الحوثية في صنعاء وأسال لعبهم ما دفعهم إلى إصدار توجيهات حوثية بتحصيلهم فقط للضرائب وإقصاء بقية الأطراف في إب.
وجردت مليشيا الحوثي أدواتها المحلية في محافظة إب من إيرادات الجباية والنفوذ في خطوة للسيطرة على كامل الأموال المحصلة في المحافظة بدء من يناير 2022.
ونشر نشطاء وثيقة موجهة للمخابرات الحوثية بحصر تحصيل رسوم وجبات حوثية على نقاط الجمارك الحوثية المستحدثة في المحافظة.
كما منعت الوثيقة على أي مسؤول محلي في المليشيا من تحصيل أي سند لصندوق النظافة أو صيانة الطرقات ابتداء من السنة المقبلة.