أراء وكتاب وتغريدات

مكتب الصحة بحالمين جهود حثيثة ونجاحات متواصلة مقال /جهاد الحالمي

الوسطى اونلاين – خاص

يبذل مكتب الصحة والسكان في مديرية حالمين بلحج جهودا كبيرة بالتعاون مع السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة من أجل الارتقاء بالجانب الصحي بالمديرية وحقق نجاحات ملموسة بعد بذل جهود حثيثة لاسيما في السعي في اعادة تأهيل وترميم أقسام المستشفى العام بعاصمة المديرية بدعم من منظمة أطباء العالم وتشغيل أقسامه وتوفير أكثر اصناف العلاجات الطبية وصرفها للمرضى بالمجان والتي تساعد في التخفيف من آلامهم وما الاقبال المتزايد الذي يشهده المستشفى يوماً بعد يوم إلا دليلاً على توفر الخدمات والرعاية للمرضى.

وما يتعلق بالادوية واللقاحات الوقائية فهناك جهود كبيرة يبذلها مكتب الصحة والسكان بالمديرية ومساعي حثيثة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات الوقائية وخصوصا لقاح كورونا فهناك عمل متواصل وجهود مشكورة تبذل من قبل مدير الصحة ومدير الرعاية لتوفير هذا اللقاح وفعلاً تكللت كل الجهود بنجاح بتوفير لقاح -جونسون -واسترازينكا- في المستشفى العام، ناهيك عن حملات اللقاحات التي تنفذ في المديرية ضد الامراض والاوبئة المنتشرة وخلال الثلاثة الاشهر الماضية نفذ مكتب الصحة عدة حملات وقائية، حملة ضد مرض الشلل الثلاثي-وحملة ضد مرض الكوليرا الاسهالات – وحملة أخرى ضد مرض الكزاز الوليدي حالياً،وستتبعها حملات أخرى، وكل هذه الحملات قد أظهرت نتائج إيجابية في اوساط المجتمع وبفضل كل جهود المخلصين المتواصلة التي تبذل في خدمة المجتمع ستتحقق نتائج أكثر ايجابية هذا مالمسناه عن قرب خلال الجولات الاستطلاعية إلى حرم المستشفى ، وفي المقابل وجدنا الكثير من أعداء النجاح ممن فضلوا تحقيق مصالحهم الشخصية فوق مصلحة المجتمع وضد من يقوم بواجبه في خدمة المجتمع،وهناك اصوات نسمع انينها من خلف الجدار عند كل نجاح ،وكتابات تعودت على الظهور بين الحين والآخر ولكنها مجهولة الهوية ساعية استهداف هذا الصرح الطبي النموذجي والنيل من كوادره.

لكي لا نظلم أحد ومن باب الانصاف رأينا كيف تعامل مكتب الصحة بالمديرية والمستشفى العام وجنوده المجهولين ضد جائحة كورونا عملاً ليل نهار دون توقف في توفير اسطوانات الاوكسجين والادوية الضرورية ومتابعة الداعمين لدعم المستشفئ العام باللوازم الطارئة لانقاذ ابناء المديرية من هذه الجائحة وبفضل الله تم بمكتب الصحة وادارة المستشفى والعاملين فيه تجاوزت المديرية خطر هذه الجائحة،في الوقت الذي كنا لا نسمع فيه لتلك الاصوات همساً،او نقرأ منشوراً يساعد ادارة المستشفى ومكتب الصحة ولو بكلمة واحدة خلال مواجهة موجة كورونا التي انتشرت في المديرية بشكل مخيف،فقط فعندما يظهر النجاح تخرج تلك الاصوات عن صمتها حاملة بأيديها معاول لهدم كل ما تحقق من نجاحات.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى