اللواء زنقل ينال ثقة هيئة الجيش والأمن الجنوبي بمرحلة رئاسية جديدة
الوسطى اونلاين _ متابعات
جدد الإجتماع الموسع للهيئة العسكرية العلي للجيش والأمن الجنوبي ثقته بقيادة الهيئة ورئيسها اللواء ركن صالح علي زنقل.
وكان اللواء زنقل قد في الاجتماع المنعقد الأربعاء اعفاء رئاسة الهيئة الحالية ، ووجه دعوة صريحة وصادقة إلى التجديد والتحديث وانتخاب رئاسة وقيادة للهيئة بعناصر تمتلك من القدرة والإبداع والعطاء الهادف لرفع الظلم والمظالم واحقاق الحقوق، الا ان المجتمعين جددوا ثقتهم به ورئاسة الهيئة.
التفاصيل في بيان رئاسة الهيئة :
عقدت الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي اجتماعها الموسع يوم أمس الأربعاء الموافق 9 مارس 2022م في العاصمة عدن، برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة وبحضور كافة هيئاتها القيادية والتنفيذية ورؤوساء وأعضاء قيادات الفروع في المحافظات والمديريات، وحضور الفريق الركن سيف الضالعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنيه واللواء الركن المستشار جميل مكاوي والعميد معين المقرحي أركان اللواء الأول دعم واسناد والعميد فيصل جباري قائد اللواء .
أفتتح الإجتماع العميد ناجي العربي نائب رئيس الهيئة للشؤون السياسية والإعلامية والمتحدث الرسمي، مرحباً بالجميع شاكرا مستوى الانضباط والتجاوب والحضور المميز واللافت، مؤكداً بأن هذا الإجتماع الموسع يدعى إليه للتشاور العام والوقوف بجدية تجاه القضايا الأساسية واهمها المعاناة القاسية التي يعيشها كافة منتسبي الجيش والأمن الجنوبي في محافظات الجنوب وأسر الشهداء والجرحى جراء عدم صرف المرتبات 17 شهراً، وعدم تنفيذ قرارات التسويات للمسرحين والمبعدين والمتقاعدين، وكذا للوقوف أمام المسائل التنظيمية من خلال استكمال تشكيل فروع الهيئة في المحافظات والمديريات، *محيين تشكيل فرع الهيئة في محافظة المهره والجهود الجاريه لتشكيل فرع الهيئة في محافظة شبوه.*
بعدها كانت الكلمة الفصل والرسمية التي تحدث بها الاخ اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة، محييا الجميع على الالتزام والحضور الذي يدل على الحرص والتفاعل، مرحباً بالأخوة القادة المشاركين في الاجتماع كلا بإسمه وصفته،
حيث تطرق الأخ رئيس الهيئة في سرد عابر للأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية على الساحة الجنوبية والحراك السياسي المواكب خارجيا، وكذا الأوضاع المعيشية القاسيه آلتي يعيشها شعبنا الجنوبي وقواته المسلحة والأمن وأسر الشهداء والجرحى في نواحي الخدمات المتدهورة والمعدمة، وعدم صرف المرتبات 17 شهراً حيث وأن الجميع على أعتاب قدوم شهر رمضان المبارك، وهذه الحكومات المنزوعة الضمير والمسؤولية غير عابئة وغير مكترثة بأحوال الناس الذين يعانون ويموتون أفواجا. في حين هذه الحكومات تعبث بإرادات البلد في اتخام الحاشيات وآلاف موظفيها القابعين في بيوتهم وبالعملة الصعبة. وكله على حساب استحقاقات الناس المكتسبه والمحتسبه المكفولة دستوراً وقوانين، وعلى حساب الخدمات العامه للشعب.
وازاء ذلك كله عدد الاخ رئيس الهيئة محطات النضال الطوعي للهيئة العسكرية العليا على مدى خمس سنوات ونصف منذو التاسيس في 31 أغسطس 2016 وحتى اليوم من مناشدات ولقاءات وفعاليات تصعيد من خلال عشرات الوقفات والمسيرات والاعتصامات الاحتجاجيه أمام مقرات الرئاسة والحكومة ومقر قيادة قوات التحالف ومقرات الأمم المتحدة وغيرها وهذه سبلا نضالية شتى بغية الضغط على الحكومة لصرف كافة المرتبات المتراكمة والمتاخرة من الاعوام 2016، 2017، 2021، 2022، وهانحن وإياكم والجميع نعيش هذه المأساة والمعاناة جراء سياسات عدائية ممنهجة من قبل حكومات الشر/عية المتعاقبة وآخرها حكومة المناصفة، بالعقاب الجماعي والتجويع والافقار.
وفي سياق حديثه وجه رئيس الهيئة رسالة باسم الإجتماع إلى الحكومة والتحالف بسرعة تنفيذ مسؤولياتها تجاه الشعب والقوات المسلحة انطلاقا من المهام الدستورية للحكومة والفصل السابع ومخرجات إتفاق الرياض القاضية بتوفير الخدمات وصرف كافة المرتبات، وأن الاستمرار بهذه المماطلات والاستهتار لن يقابله إلا ردات فعل عنيفة من التصعيد والاحتجاج الذي ستتحمل نتائجه ومآلاته هذه الحكومه واستهتارها وفسادها المشهود محلياً وإقليمياً ودولياً.
*وفي سياق متصل تحدث الاخ رئيس الهيئة حول المسائل التنظيمية مطالباً الجميع اعفاء رئاسة الهيئه الحالية ، ووجه دعوة صريحة وصادقة إلى التجديد والتحديث وانتخاب رئاسة وقيادة للهيئه بعناصر تمتلك من القدرة والإبداع والعطاء الهادف لرفع الظلم والمظالم واحقاق الحقوق، ولكن المجتمعون أكدوا وباصرار وبالإجماع قولا وتزكية دون متحفظ اومعترض لتجديد الإختيار والتزكية لرئاسة الهيئة العسكرية العليا الحاليه بمواصلة القيادة والنضال مشيرين الى توسعة ورفد رئاسة الهيئة بعناصر نشطه مواضبة منضبطة ذات عطاء عملي حقيقي.*
وفي ختام كلمته أشار الأخ رئيس الهيئة بأن الهيئة وقيادتها تتعرض للاستهداف الممنهج والممول، من قبل البعض الذين جعلوا أنفسهم رأس حربة لجهات تناصب العداء لكل ماهو جنوبي، وعلى الجميع التحلي باليقظة والوعي العالي والوقوف بحزم تجاه من تسول لهم أنفسهم واقلامهم النيل من ما تحقق للجنوب من مكاسب، *أو النيل من الهيئه كإطار ومنصة ومنبر نضال لكافة العسكريين والامنيين.*
بعدها ابدى المجتمعون الكثير من الملاحظات والاراء والأفكار الهادفه وكذا العديد من المقترحات بخيارات احتجاجيه تصعيديه رادفة لكلمة الأخ رئيس الهيئة.
واختتمها الأخ رئيس الهيئة بالتوجيه باختيار وإشهار لجنة تحضيرية مختاره من قبل الإجتماع الموسع مهمتها دراسة كل ما طرح من قبل المجتمعين واستخلاص كافة الملاحظات والاراء بما فيها ماورد في كلمة رئيس الهيئة ووضعها كخطة عمل عاجلة لتنفيذ احتجاجات تصعيديه مأثره تجبر الحكومه على دفع جميع مستحقات منتسبي الجيش والأمن الجنوبي والشهداء والجرحى وتنفيذ قرارات التسويه للمتقاعدين والمسرحين،، وانجاز الخطه في اقرب وقت للشروع بتنفيذها.
كما ألقى الأخ الفريق الركن سيف الضالعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنيه كلمة مختصرة اشار فيها إلى أهمية الهيئة العسكرية العليا كممثل لنضالات العسكريين في ضل غياب واضح لوزارتي الدفاع والداخلية ومؤسساتهما المناطة بها توفير حقوق ومتطلبات منتسبيها وأولها المرتبات، آلتي لاتسمن ولا تغني من جوع وعادهم ضيعوها ويتاجروا بها، ودعى الفريق الركن سيف الضالعي الى مزيداً من الانضباط خلف قيادة الهيئة ممثلة بالاخ والرفيق اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة وزملائه والحفاظ على الهيئه والتفاعل الجاد مع كافة دعواتها الاحتجاجيه والتصعيديه.