أراء وكتاب وتغريدات

مقال ل:ابو مرسال الدهمسي شبكات الإتصال أرباح كبيرة وخدمات رديئة في الجنوب !!

الوسطى اونلاين – متابعات

العبث والفساد والتلاعب الكبير الذي لم يكتب عنه الكثير هو الاستفزاز والاحتكار والهيمنة التي تفرضه علينا مليشيات الحوثي عبر شبكات الإتصالات التي تبث خدمتها من الشمال وتسيطر عليها المحتل وهذه الجماعة

هذه الأيام تمارس علينا شركة يمن موبيل استفزاز واحتكار وتلاعب كبير بخدمتها
اصبحت أكثر الأرقام عندنا في لودر وأبين وبعض مناطق الجنوب تطلع شمالي وذلك، عند تحويل الرصيد او شحن فوري موبيل يطلع لك عبر البوابة الشمالية او الجنوبية

صحيح الجنوب أصبح شبة مستقل ومنفصل عن الشمال مثل اختلاف كثير في هذا الجانب الخدمي والاقتصادي وأيضاً الجانب السياسي، كثير من الخطوات والمتغيرات مابعد عام 2015م منها هذه النقطة المهمة الذي لم يركز عليها الكثير او يكتب أحد، وهو عند تحويل الرصيد يطلع إذا كان رقمك جنوبي او شمالي،
وهو الأمر الذي يفرض عليك ويكلفك دفع مبلغ مالي ضعف المبلغ الذي تدفعه عند تسديد وتعبئة أي باقة إذا كان عبر التحويل عبر البوابة الشمالية، وذلك مايطلع لكثير من الأرقام الذي رغم تواجده في الجنوب ولكن يظهر له بأنه شمالي، لم يبقى إلا أن يكون الإتصال من عدن إلى صنعاء والعكس دولياً

هذه الممارسات لشركة يمن موبيل يأتي بعد تدهور شركة MTN ، وشركة سبافون وتيليمن التابعة للمدعو أحمد علي عفاش، وشركة وأي التابعة لأحد أذرع الشرعية، وضعف خدمات هذه الشبكات الهزيلة والمتردية وعدم توسعة خدمتها على نطاق واسع في مناطق الجنوب


وهو الأمر الذي يثير جدل وغضب الكثير من أبناء شعب الجنوب، جراء هذه الهيمنة والتلاعب بشبكات الإتصالات الخاضعة لجماعة الحوثي الانقلابية التي استحوثت على أهم الموارد الهائلة التي يعتبر قطاع الإتصالات من أهم الموارد المالية التي يعود دخلها المالي من المليارات السنوية والشهرية واليومية التي تدفع من الضرائب لهذه المليشيات من المناطق المسيطرة عليها، والمناطق المحررة والجنوب، الذي مازالت خدمة الإتصالات والإنترنت تحت سيطرة الاحتلال والتحكم والتجسس على الجنوب عبر هذه الشبكات من الشمال، بالإضافة إلى فرض قيمة شراء كبيره وزيادة مضاعفة في أسعارها واحتكار المستهلكين في الجنوب

هناك دعوات جنوبيه ومطلب لأبناء الجنوب وهو الأمر الواقع والحل، إنشاء شركة إتصالات وإنترنت جنوبية او إنشاء مركز تحكم لشبكات الإتصالات في العاصمة عدن، وستكون ضربة قوية للحوثي وكل أعوانه الذي يفضلون بقاء الإتصالات تحت سيطرة هذه المليشيات !!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى