تنفيذية انتقالي حضرموت عبرت عن رفضها لعودة المجالس المحلية ودعت المحافظ إلى الحذر من العناصر المثيرة للفتن

الوسطى اونلاين – خاص

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمقرها، بمدينة المكلا، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري لشهر أكتوبر، برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة.
وبارك المحمدي، في كلمته الافتتاحية للاجتماع، الذي حضره نائبه الأستاذ علي صالح الهميمي، ونائب الرئيس لشؤون منسقية الجامعات الدكتور حسن صالح الغلام العمودي،
البرنامج التصعيدي الذي ينفذه حرائر وأحرار الوادي، للمطالبة بتطبيق نصوص اتفاق ومشاورات الرياض، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات القتال مع الحوثيين..
معبرا عن شجبه واستنكاره للممارسات القمعية الممنهجة التي تواجه بها قوات الاحتلال اليمني، الثورة السلمية لأبناء الوادي..
لافتا إلى أن همجية تلك القوات لم تستثني حتى النساء.
داعيا السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الرئاسي والأشقاء في التحالف العربي، للانتصار لمطالب المواطنين..
وحث المحمدي أعضاء الهيئة على بذل المزيد من الجهود وتفعيل نشاطات إداراتهم ..
كما دعا القيادات المحلية بالمديريات إلى الاهتمام باللجان المحلية في المراكز وتفعيل عملها، لتتمكن من تقديم خدماتها للمواطنين في الأحياء والمربعات السكنية..

وناقشت الهيئة التنفيذية في اجتماعها التحضيرات للاحتفال بالذكرى ال ٥٩ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة..
موكدة أهمية الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة والملهمة لشباب اليوم وشعبنا عامة، التواق إلى التحرر من الاحتلال اليمني واستعادة دولته الجنوبية.
وشددت الهيئة على ضرورة أن تتضمن الاحتفالات، فعاليات جماهيرية، متضامنة ومساندة لبرنامج التصعيد في الوادي.
وعبرت الهيئة عن رفضها ومقاومتها لأي انتقاص أو سرقة لنضالات وتضحيات شعبنا، بإعادة إحياء المجالس المحلية التي لاتمثل أبناء حضرموت ولم تدافع يوما عن مصالحهم، بل أنشئت لتمثل النظام العفاشي الإخواني..
كما عبرت الهيئة عن إدانتها واستنكارها للعمل الاستفزازي لمشاعر المواطنين في مدينة المكلا ، برفع أعلام ورموز وشعارات دولة الوحدة، احتفالا بثورة سبتمبر..
مثنية على الروح النضالية لشباب المكلا ، الذين تصدوا للفعالية الاستفزازية وأفشلوها..
مؤكدة أنها لن تتسامح مع مثل هذه الأعمال المستفزة لمشاعر شعبنا، الذي ضحى بالغالي والنفيس للخلاص من تلك الرموز والشعارات.
ودعت الهيئة المحافظ مبخوت بن ماضي، إلى الحذر من العناصر الإخوانية وبقايا الأمن القومي المستهدفة لأمن حضرموت وضرب استقرارها، بافتعال الفتن والمشاكل تحت شعارات وعناوين وطنية براقة.
كما دعته إلى تحقيق تطلعات أبناء المحافظة التواقين إلى التمكين من إدارة شؤونهم، وإحداث التغيير المنشود، بإزاحة قوى الفساد واستبدال الفاشلين بعناصر وطنية نزيهة وكفوءة..
وأهابت الهيئة بأبناء حضرموت كافة إلى توحيد الصف والتنبه إلى المؤامرات، من خلال التغني بشعارات حضرمية واصطناع مشاريع وهمية بعيدة عن الواقع.. مؤكدة أن تلك المشاريع ليس لها هدف، سوى عرقلة تطلعات شعبنا الجنوبي في استكمال تحرير أرضه واستعادة دولته..
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي من شأنها تفعيل عمل الهيئة وتعزيز حضورها بين أوساط الجماهير.