أخبار محلية وتقارير

حرب التجويع.. نشطاء يفضحون ما يفعله الحوثيون من أجل حرق البطون؟

الوسطى اونلاين- متابعات

فضح ناشطون، حجم تورط المليشيات الحوثية في صناعة أزمة نقص حادة في الغذاء من خلال الممارسات التي ينتهجها هذا الفصيل المدعوم من إيران.
وأطلق ناشطون وسما ضد الحوثيين وثّق الدور المشبوه الذي لعبته المليشيات في صناعة المآسي الإنسانية.
واتهم منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، مليشيا الحوثي بأنها تمارس أقذر نموذج في أنواع الحروب على الشعوب.
وغرد صالح عبر حسابه على تويتر قائلًا :”تقدم مليشيا الحوثي أنموذجا لأقذر أنواع الحروب ضد الشعوب، من خلال تماديها في العبث بقوت المواطن، بهدف تجويعه، في مقابل استئثار سلالتها بنصيب شعب كامل من القمح والحبوب، وتخزينها فيما تهدد المجاعة ملايين الناس من غير الموالين للجماعة”.
وكتب خالد طه مدير الإدارة الثقافية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة: “ضمن السياسية الممنهجة لهذه الجماعة السلالية بنهب أموال الشعب في اليمن جنوبا وشمالا نهب 220 مليار ريال لمرتبات المتقاعدين من البنوك ضمن الإحتياط النقدي 5 مليار دولار، صناديق استثمارية وما يقارب عن400 مليار كانت مطبوعة ومع ذلك ترفض هذه السلالة دفع المرتبات”.
وكتب مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي: “الحوثي يخطف لقمة عيش المحتاجين والجياع من أفواههم ويقوم بنهب المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية لتخزينها وبيعها بالسوق السوداء لتكون عائد على مجهود حربه الظالمة ضد الشعب دون أن يكترث لحال المدنيين الذين يموتون جوعا وقتلا برصاص مليشياته”
الحملة التي أطلقها ناشطون، تزامنت مع تحذيرات أطلقها برنامج الغذاء العالمي قال إن الوضع خطير وهناك احتمالات قوية للانزلاق صوب المجاعة.
وصدرت إحصاءات مروعة عن البرنامج، أفادت بأن 50% من السكان يغرقون في مواجهة الجوع الحاد، كما أن الأسعار المرتفعة حاصرت السكان الذين لم يعد بإمكانهم تناول ولو وجبة واحدة في اليوم.
ويلفت إلى أن أكثر من خمسة ملايين شخص معرضون لخطر المجاعة، وأن نصف الأطفال دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية هذا العام.
ويوضح البرنامج أيضًا أن نفاد الاحتياطي من العملات الأجنبية يجعل نن الصعب تمويل واردات الغذاء.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الانخفاض السريع في قيمة العملة المحلية (الريال) تسبب بشكل رئيسي ومباشر في زيادة الجوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى