أخبار محلية وتقارير

مقال لـ محمد بن صويلح .. إلى متى هذا الوضع يا محافظ حضرموت؟

الوسطى أونلاين – خاص

هل تعلم يا سعادة المحافظ أن دوعن تعيش حاليا تحت وطأة 3 ساعات كهرباء في اليوم فقط، بينما هناك 21 ساعة يعيشها الدواعنة دون كهرباء؟

هل تستحق دوعن والدواعنة هذه المعاناة، السنا جزء من حضرموت؟ فهناك مرضى وكبار سن وأطفال يعيشون معاناة من جراء هذا الوضع المزري.

إن الاسطوانة تتكرر كل عام ولم تجدوا حلاً جذريا لهذه المعاناة، فما يُعطى لكهرباء دوعن من بترومسيلة هو 200 ألف لتر من مادة الديزل التي لا تكفي إلا لهذه السويعات.

إن الدواعنة يعيشون قلقا ومعاناة لا يعلمها إلا الله، فثلاث ساعات تشغيل في اليوم عطّلت الحياة وظهرت معها مشاكل كثيرة منها انقطاع مياه الشرب عن كثير من المشاريع، بل حتى ماء الشرب البارد لم يعد موجودا فثلاث ساعات لاتكفي لتبريد الثلاجات وتحمّل رب الأسرة معاناة شراء الثلج من المصانع الخاصة وتضررت سلع أصحاب المحال التجارية وهناك في المستشفيات معاناة أخرى.

إن هذا الوضع لن يُرفع إلا بنظرة جادة وأخذ الموضوع على عاتقكم بوضع حلول جذرية فنحن رعية ضمن رعاياكم الذين تحملتم مسؤوليتهم أمام الله.

إن الوضع في دوعن لايرضي الله ولا رسوله، فلسنا الوحيدين ولكننا الأسواء بين الكل، أيعقل أن يعيش أكثر من 75 ألف نسمة على هذه السويعات وكأننا في عزلة عن العالم.

مر العيد والناس في قلق وخوف على لحومهم ومنهم من رماها لتعفنها ولم يهنأوا بعيدهم، فما أن تستقر الكهرباء لأيام قلائل بسبب ما يُعطى لنا من المنحة السعودية من مادة الديزل إلا وتعود المعاناة مجددا وهكذا يستمر هذا الوضع، فإلى متى يا محافظ حضرموت؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى