أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد التميمي .. عندما نكتب الكلمات بدون رصاص

الوسطى أونلاين – خاص

* عندما لايفرق المرء بين الوطن والعشيرة والقبيلة والبندقية ومسدس (ناصر) يصبح لون المدن متسخا ويبدو وطني لعبا ونارا وثارا وتغرق المدن الجميلة فى بحيرة من شراب احمر وكووس من الفتن ولعلعة المعدل ومليشيات مهترئية الثياب . وشباب شعثا ووجوة غبراء من وحل الجبال والصحاري … .
** عندما يتباهي شباب السياسة بحمل السلاح وتسكت اصوات العقل لتحل محلها لعلعة الرصاص لايعرف المرء من اين يبداء الكتابة والبكاء لقد اختلطت الكتابة بالبكاء والحبر بالدمع الى حد لانفرق بين استدرت حرف النون والدمعة وبين امتداد الالف وانحناء الجيم واين نضع نقاط الفا والقاف فنكتب الكلمات بدون رصاص وبدون نقاط كما كانت صيغتها من سابق زمان .
** عندما يتوحم الرجال فى كراسى الحكم وتصبح الكلمات لغم بين الاصابع وكل المعاني الجميلة تصبح حلم وكل الفواصل والتقاط قبيلة ونصحو بعد تدمير وتخريب بيوتنا بايدينا وبعد فوات الاوان ونسال وطنى هل انت بخير وفى حال حسن وتعشق كلمات الرثاء وتعازي الوجهاء والسادة واصحاب امول التدمير من خارج الوطن وداخلة .
** عندما يكون من يفكر للبعض فينا باجهزة معطلة ( الحس )والذوق واللمس تصبح نشرات( الاخبار) دم وقتال وانفجار وتمزيق اورق العرف بكل مسمياتها وتسود مزامير النفاق ومفتي القنوات ومشرعي الفساد وادعياء المصالح الوطنية الكبري لصنع لنا وطن من قنابل والغام وتفخيخ سيارات لقتل الامنين وتدمير وحرق منشاءة وطن ساهم فى بناءة كل ابناء الوطن ..
**عندما يصرخ قادة الوطن كفو… ايها المدمرون .كفو ايها البائعون …كفو ايها السائرون فى دهاليز الا نهاية ..كفو يادعاة القتل واتركوا الوطن يتقدم بدون منغصات
كفي لقد ادمنتم القتل والفتك .. كفي ليسعد ابناءنا بضياء الوطن واشراقاتة القادمة ؛؛كفو ليبقي الوطن بدون دمار عاليا شامخا.. عندما تقف الحرب ويسود السلام !!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى