أخبار محلية وتقارير

رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تبحث مع مديرة فريدريتش إيبرت أوجهه الدعم والشراكة بما يخص قضايا المرأة

الوسطى اونلاين-متابعات


بحثت الدكتورة شفيقة سعيد مع مديرة مؤسسة فريدريتش إيبرت الألمانية السيدة / مجدولينا كرشنر أوجهه الدعم بمجالات المرأة والسلام، وسبل تحقيق ذلك ، اليوم الخميس في مقر اللجنة الوطنية بالعاصمة عدن.

وناقش الاجتماع أوجهه التنسيق المشترك بين اللجنة الوطنية للمرأة ومؤسسة فريدريتش إيبرت الالمانية ، وتطرق الاجتماع للحديث حول الدراسات والبحوث والانشطة التي تجريها اللجنة الوطنية للمرأة عن وضع المرأة اليمنية على مستوى المحافظات والمديريات ، بالاضافة الى التعرف على أهم الاحتياجات ذات الأولوية التي تحتاجها النساء .

كما تم عرض التحديات والصعوبات التي تواجهها المؤسسات الحكومية ومنها اللجنة في ظل الظروف الراهنة للبلد .


وأكدت د شفيقة ماتتعرض له النساء جراء تبعات الحرب من تهميش وتراجع للعملية الحقوقية للنساء أثر ذلك على المكاسب التي حققتتا المرأة قبل الحرب ، بالاضافة الى الخلطـ في المفاهيم الخاصة بالنوع الاجتماعي، مما يؤثر على المرأة ومكانتها.


مضيفة مثل هذه الاشكاليات تحتاج للتوعية في المفاهيم العامة وفي القانون وكذلك للمناصرة ؛ مستعرضة التحديات التي تواجهه المرأة على المستوى المحلي في معظم المحافظات، منوهة على ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص على المستوى المؤسسي مما يحقق العدالة الاجتماعية.

وأشارت د شفيفة الى وجود فروع للجنة الوطنية للمرأة بالمحافظات والتي هي بحاجة للمزيد من الدعم لتنفيذ مهامها في مختلف الاصعدة كالتوعية، و التأهيل وبناء القدرات ومناصرة قضايا النساء على مستوى المحافظات ، والتوعية في مفاهيم منظور النوع الاجتماعي التي لاقت تراجعا في الاونة الاخيرة ، وأوضحت بأن لدى اللجنة الوطنية للمرأة شركاء على المستوى الاقلمي والدولي وكذلك الاحزاب والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني.

من جانبها قالت السيدة مجدولينا كرشنر نتطلع الى شراكة مستقبيلة ذات استدامة مع اللجنة وفق استراتيجية معينة ، مضيفة سيكون للجنة دور في الخطط القادمة وذلك في الموضوعات ذات الاولويه .


حضر الاجتماع من مؤسسة فريدريتش ايبرت الالمانية مديرة المشاريع أ/ ميادة البيضاني، ومن اللجنة مدير عام الشؤون القانونية د روزا الخامري ومديرة مكتب رئيسة اللجنة أ/ ايسار عبدالله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى