أخبار عربية ودولية

بعد مقتله.. أبرز المعلومات عن أيمن الظواهري

الوسطى اونلاين – متابعات

كان يُنظر له على أنه الذراع اليمنى لأسامة بن لادن والمُنّظِّر الرئيسي لتنظيم القاعدة الإرهابي، قبل أن يتولى زعامة التنظيم بعد مقتل الأخير عام 2011 على يد القوات الأمريكية بسبب أحداث 11 سبتمبر.
من هو أيمن الظواهري؟
أيمن الظواهري من مواليد 19 يونيو 1951، ونشأ في منطقتي مصر الجديدة والمعادي في العاصمة المصرية القاهرة، وينتمي للطبقة المتوسطة، وعائلته تضم عددًا من الرموز العلمية والدينية.
وتخرج “الظواهري” في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1974، كما حصل على درجة الماجستير في الجراحة من نفس الجامعة التي كان يعمل فيها والده أستاذًا في علم الصيدلة.
ودخل القيادي البارز في تنظيم القاعدة في مجال الإسلام السياسي مبكرًا، فكانت البداية مع انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، قبل أن يتم اعتقاله في سن الـ 15 عامًا.
وافتتح عيادة بإحدى ضواحي القاهرة، والتحق بجماعة الجهاد منذ تأسيسها في العام 1973، مكونًا خليّة سرّية عام 1978، ليتم اعتقاله بعدها بـ3 سنوات في 23 أكتوبر 1981، ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات، وكان وقتها قد وصل إلى درجة أمير التنظيم والمُشرف على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد.
وفي عام 1985، غادر الظواهري إلى السعودية، لكن لم يمكث فيها طويلاً وتوجه بعدها إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان ليؤسس بها فصيلاً لحركة الجهاد الإسلامي، قبل أن يعود إلى مصر ويتولى قيادة جماعة الجهاد عام 1993 واتهم بمحاولة ارتكاب سلسلة هجمات ضد مسؤولين مصريين.
وفي عام 1993 غادر زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي بعد سقوط السوفييت غادر إلى السودان برفقة “بن لادن” وآخرين، ثم عاد بعد أن سيطرت “طالبان” على الحكم منتصف التسعينيات، وتحديدًا في 1996، وهي بمثابة الهجرة الثانية لأفغانستان، والتي أعلن خلالها عن تشكيل حركة الجهاد العالمية “الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين”، عام 1998.
وفي نوفمبر 2001، أعلنت حكومة طالبان منح “الظواهري” الجنسية الأفغانية الرسمية، إلى جانب أسامة بن لادن ومحمد عاطف وسيف العدل والشيخ عاصم عبدالرحمن.
وبحسب بعض المعلومات فإن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001؛ حيث كان اسمه آنذاك ثانيًا بعد أسامة بن لادن في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة.
كما أفادت بأنه من العناصر الأساسية التي تقف وراء الهجوم على برجي التجارة، وقد رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدر بـ 25 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
ووقع الظواهري على فتوى دينية منسوبة للجبهة تهدر دماء المدنيين في الولايات المتحدة، وبعد 6 أشهر، دمرت اثنتان من الهجمات المتزامنة السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، وهو ما أسفر عن مقتل 223 شخصًا.
واستطاع الهروب من الملاحقة منذ أكتوبر 2001، بالاختباء في المناطق الجبلية على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان، وذلك بمساعدة عدد من رجال القبائل المتعاطفين معه، ويعتقد أنه أقام في بلغاريا والدنمارك وسويسرا، واستخدم في بعض الأحيان جواز سفر مزورًا للسفر إلى منطقة البلقان، والنمسا، واليمن، والعراق، وإيران، والفلبين.
وفي 13 يناير 2006، نجا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من هجوم صاروخي أمريكي أشرفت عليه الاستخبارات الأمريكية “CIA”، أسفر عنه مقتل 18 شخصًا ممن كانوا برفقته في منطقة دامادولا بباكستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى