أخبار محلية وتقارير

كيف أرعبت #سهام_الشرق ميليشيا الحوثي؟ وما علاقة تفجير الأخيرة لعقبة الحلحل؟

الوسطى اونلاين – متابعات

تعيش المليشيات الحوثية، حالة من الرعب من جراء التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة الجنوبية على سبيل مكافحة الإرهاب، بما يعكس أن المشهد الراهن يتضمن تحركات قد تقود إلى تغيير شامل في الوضع القائم.

هذا الرعب تجلى بوضوح في إقدام المليشيات الحوثية على تنفيذ عملية إرهابية تمثلت في تفجير عقبة الحلحل الاستراتيجية الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين.

الجريمة الحوثية وقعت بعد أسبوع على فتح العقبة بوساطة محلية، ما أدى إلى إغلاقها كليا أمام حركة المسافرين.

كما تتزامن العملية الإرهابية الحوثية مع إطلاق القوات المسلحة الجنوبية، عملية سهام الشرق لتحرير محافظة أبين من الإرهاب.

يعني ذلك أن هناك توجسا من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية من
أن تواصل القوات المسلحة الجنوبية التقدم على الأرض، ومن ثم تهديد النفوذ الحوثي بشكل كبير.

وتعمل المليشيات الحوثية الإرهابية، على معاودة التهديد الأمني للطريق الرابط بين مديريتي لودر بمحافظة أبين ومكيراس بمحافظة البيضاء، بعدما كانت قد بكميات هائلة من الألغام الحوثية.

المليشيات الإرهابية تلعب على وترين اثنين، فمن جانب تريد أن تحافظ على سيطرتها ونفوذها في اليمن مستغلة حالة التخادم التي تجمعها مع المليشيات الإخوانية الإرهابية.

رغبة المليشيات الحوثية في إبقاء نفوذ لها، مرتبط بأن تكون حاضرة على الأرض في المناطق المتاخمة للجنوب، وذلك لتضمن وجود مدخل يتيح لها تحشيد المزيد من العناصر الإرهابية لتهديد أمن الجنوب.

وهناك قناعة كاملة لدى المليشيات الحوثية مفادها أن القوات المسلحة الجنوبية هي القادرة على دحرها والقضاء على إرهابها، وهو ما دعا هذا الفصيل للتمادي في استهداف الجنوب على صعيد واسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى