أخبار محلية وتقارير

شبوة تصدر (950) ألف برميل نفط خام شهريا وتفتقر سيارة دفاع مدني

الوسطى اونلاين – متابعات

شب عصر الجمعة 2023/10/6م حريق هائل في مصنع مياه حبان المعدنية بمديرية حبان واستمر الحريق إلى الساعة التاسعة مساء والحمد لله لم يسفر الحريق عن أي إصابات وبفضل تضافر جهود.جميع الأهالي تم السيطرة على الحريق وإخماده بعد مرور أكثر من 5 ساعات على استمرار الحريق نتيجة لانعدم توفر سيارات دفاع مدني في محافظة شبوة.

وفي الوقت الذي غاب فيه دور السلطة إلا أن المفاجئة الكبرى كانت عندما تم طلب المساعدة والمطالبة بسرعة ارسال سيارة الاطفاء الوحيدة في محافظة شبوة والمتواجدة في مدينة عتق عاصمة المحافظة إلى مديرية حبان من أجل العمل على إخماد الحريق حيث كشف أنه ليس بمقدور هذه السيارة الحركة وتعاني من بعض الاعطال ومن حاله وضع مزري ناجم عن قيام السلطة المحلية الحالية بالمحافظة بايقاف المخصصات المالية التي كانت تصرف في عهد المحافظ السابق محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة السابق مع أن هذه المخصصات كانت بمثابة شريان الحياة الذي ساهم في استمرار بقاء خدمتها وخدمه طاقمها في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة .

المؤسف حقاً هو أن شبوة محافظة النفط والغاز أصبحت اليوم تفتقر إلى وجود سيارة إطفاء واحدة صالحه للعمل على إخماد الحريق وهي المحافظة التي تورد شهرياً مبالغ كبيرة لخزينة الدولة من جراء عملية تصدير (950) ألف برميل نفط خام شهريا من حقول المحافظة النفطية عبر ميناء النشيمة والمنفعة من خيراتها وثرواتها تذهب للغير والحرمان للمحافظة وأبنائها وكيف يمكن استمرار قبول ذلك .

نقولها وبصراحة وبكل وضوح لا خير في الاخوان ولا في العفافيش أين ما وجدوا في السلطة فكلهما وجهان لعملة واحدة يسخرون طبولهم ومكينتهم الاعلامية للترويج للتنمية في محافظة شبوة وهي في الحقيقة تجدها تفتقر إلى أبسط الخدمات ومقومات الحياة الأساسية فعن أي تنمية يمكن لك أن تحدثني وخاصة وأننا في عهد حكم مليشيات الاخوان لمحافظة شبوة رأينا كيف شب حريق في منزل محافظ محافظة شبوة و شعر حينها المحافظ السابق محمد صالح بن عديو بمشكلة عدم وجود حتى سيارة إطفاء واحدة تعمل على إخماد الحريق في محافظة شبوة ولم يعمل على سرعة حل هذه المشكلة واقتصر الاهتمام الإخواني في هذا الجانب على عمل صيانة لسيارة اطفاء قديمة وتم إعادتها إلى الخدمة مره اخرى مع صرف مخصصات شهرياً لضمان استمرار خدمتها وخدمه طاقمها في المحافظة وظل الحال على ما هو عليه ولم يتغير في الوضع شي حتى بعد وصول الشيخ عوض محمد بن الوزير إلى السلطة وتعيينه محافظ محافظة شبوة في أواخر عام 2021م وصولاً اليوم إلى اللحظة التي نجد فيها سيارة إلاطفاء الوحيدة في محافظة شبوة لاتستطيع الحركة والسير لإخماد الحريق الكبير الذي شب في مصنع حبان للمياه المعدنية نتيجة لكون هناك من عمل في السلطه العفاشية على توقيف المخصصات المالية الشهرية المعتمدة كنفقة تشغيله لاستمرار خدمتها وخدمه طاقمها في محافظة شبوة فهنا تكون الكارثة الكبرى بكل ما تعنيه الكلمة من معنى والمطبل يطبل بان شبوة بخير وفي عمار وفي الحقيقة أنها ليست كذلك ولن تكون كذلك طالما وان مفاصل السلطة سيطرت عليها عناصر وقيادات لاتعمل لمصلحة المحافظة وأبنائها وانما لمصلحة الآخرين ولايمكن للخير والصلاح أن يتحقق على أيديهم في محافظة شبوة .

الصحفي صالح حقروص
2023/10/7م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى