مخاوف حضرمية من مساع الإخوان لتغيير «ديموغرافية السكان» بمناطق الوادي
الوسطى اونلاين _ متابعات
حراكاً شعبياً سلمياً متواصلاً، تشهده معظم مدن ومديريات وادي وصحراء حضرموت منذُ قرابة الأسبوعين، حيثُ خرجت مسيرات يومية بمختلف المديريات ومنها ”تريم، سيؤن، القطن، وادي العين وحورة، ساه، والسوم“ وغيرها من مدن الوادي التي طالب المحتجين فيها بضرورة رحيل كافة قوات المنطقة العسكرية الأولى من أرضهم، كما ناشدوا المجلس الرئاسي بالاستجابة لمطالبهم، وكذا تمكين قوات النخبة الحضرمية من حماية أرضها، ببسط سيطرتها على كامل تراب المحافظة، بما يحفظ أمنها واستقرارها، تنفيذاً لبنود ومخرجات إتفاق ومشاورات الرياض.
صحفيون حضارم اعتبروا بقاء الذراع العسكري لجماعة إخوان اليمن (منطقة عسكرية أولى) في مناطق وادي وصحراء حضرموت، سيتسبب في العديد من الانعكاسات السلبية على المجتمع الحضرمي في المستقبل، كون بقاءها يعتبر عامل من عوامل محاولات التغيير الديموغرافي للتركيبة السكانية في مناطق الوادي، وعليه فأن سرعة رحيلها بات ضرورة مجتمعية، كما أكدوا على أهمية التعاضد الجنوبي في إطار الدولة الجنوبية المنشودة، مع ضرورة إعطاء حضرموت حقها غير منقوص سياسياً، و الإحتفاظ بقدراتها ”الأمنية، العسكرية، والإقتصادية“ المستقلة.
_ انتصار الحراك :
الصحفي «أمجد صبيح» أشار في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي ”تويتر“ إلى الحراك الشعبي الذي تشهده مديريات وادي وصحراء حضرموت وأبرز أهداف ومطالب الأهالي قائلاً: ”يشهد وادي حضرموت حراكا شعبيا بمسيرات يومية حاشدة في مختلف مديريات الوادي؛ مطالبين المجلس الرئاسي الاستجابة لمطالبهم بترحيل مليشيا المنطقة العسكرية الأولى“.
ومن جانبه فقد أكد الصحفي «أسامة بن فائض» عبر تغريدة له ثقته في نجاح وانتصار حراك الأهالي الشعبي بمختلف مديريات ومدن وادي وصحراء حضرموت، وتحقيق أهدافهم بالقول: ”كلي ثقة كاملة بعزيمة أهلي في محافظة حضرموت بالانتصار وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، مستمداً ثقتي بعزيمتهم التي شهدتها خلال تغطيتي لمشاركتهم في الواجب الوطني الجنوبي طيلة السنوات الماضية في ميادين الشرف والنضال“.
تغيير ديموغرافي :
الصحفي «عبدالله السييلي» حذر عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي ”تويتر“؛ من خطورة التغيير الديموغرافي للتركيبة السكانية في مناطق وادي حضرموت مبرزاً أحد عوامله قائلاً: ” بقاء قوات الاخوان في وادي حضرموت، عامل من عوامل محاولات التغيير الديموغرافي للتركيبة السكانية في الوادي، وهذا الأمر حتما سيؤدي لكوارث وخيمة علينا أبناء حضرموت“.
أما القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي «خالد طه» فقد وصف في تغريدة له تحرير محافظتي حضرموت والمهرة بالنقطة المفصلية في تاريخ الثورة الجنوبية، معتبراً ذلك النصر بالتمهيد لحلم أبناء الجنوب بتحقيق استقلالهم، قائلاً: ”تحرير حضرموت والمهرة سيكون نقطة مفصلية في مسيرة الثورة الجنوبية، وهي بزوغ فجر الاستقلال الثاني، وقرب تحقيق الحلم الجنوبي“.
التعاضد الجنوبي :
الصحفي «حسام عاشور» أكد في تغريدة له على إنه لن يحيد عن آراءه ومواقفه السابقة قائلاً: ”سنظل على موقفنا الثابت من أجل حضرموت، ونؤكد على أهمية التعاضد الجنوبي في إطار الدولة الجنوبية المنشودة، وإعطاء حضرموت حقها غير منقوص سياسياً، كإقليم مستقل بذاته ويمارس إداراته، مع الإحتفاظ بقدراته الأمنية والعسكرية الحضرمية والإقتصادية المستقلة“.
فيما أكد الناشط السياسي المهندس «محمد باحداد» وقوفه مع مطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت بالقول: ”نقف إلى جانب المطالب المشروعة لأبناء وادي وصحراء حضرموت، وندعم توجهات المحافظ مبخوت بن ماضي لبسط سيطرة قوات النخبة الحضرمية على كامل تراب المحافظة، وتولي زمام الأمور الأمنية فيها بما يحفظ أمنها واستقرارها، تنفيذاً لبنود ومخرجات إتفاق ومشاورات الرياض“.