أخبار محلية وتقارير

مقال لـ: ميثاق عبده سعيد الصبيحي غلاء فاحش يلتهم المواطن.. بعد تعافي العملة المحلية

الوسطى اونلاين – متابعات

أكبر كارثة لايغفر لها التاريخ عندما يتم تحديد سعر العملة المحلية وتراجعها بهذه الطريقة والهرولة يوميا دون أن تنخفض معها أسعار المواد الغذائية والأستهلاكية فاانه الفشل الذريع بعينة بل هي العشوائية  والتخبط في أدارة قيادة البنك المركزي.

معالجة تعافي العملة المحلية لابد أن يصحبها تخفيض اسعار السلع. وإلزامهم بتسعيرة واحدة اما تراجع سعر الصرف ويبقى حال المواد الغذائية مستقرة لاتعادل قيمة العملة الحالية هذا يعتبر تغريد خارج السرب وبما أن قيادة البنك في هوائها والناس في وأدي ومعالجتكم لسعر صرف الريال في وادي آخر.

الحل أن ينتفض الشعب ويطلق الصراخ تعقيبا لااستفحال الغلاء الفاحش وأستمرار بقاء سعر المواد الغذائية كما كانت مسبقاً فلابد من موقف للشعب لأانتزاع حقه وقوته فالصمت عن مايحدث غير مقبول في هذه الوقت ولم ينتظر أي حل او تدخل لاانقاذه من عبث التجار.

لم نرى أو نلتمس أي مبادرات او تدخلات تلزم التجار في تخفيض سعر المبيعات فالغلاء الفاحش. حتى اللحظة

أرتفاع الاسعار لازال حياء في الأسواق والمحال التجارية ولا أي جهة تقوم بالتدخل وضبط الأحتكار التجاري  وأرغامهم في رفع الغلاء الفاحش الذي انهك حياة المواطنين.

لافائدة في هبوط سعر الصرف وتعافي للعملة المحلية مقابل العملات الصعبة وأرتفاع الأسعار مستفحل في السوق.

أنخفض سعر الريال السعودي والدولار إلئ أدنا مستوياته مقابل العملة المحلية وسعر المشتقات النفطية وعملية النقل والايجارات ثابته ومستقرة على حسب إنهيار العملة كما كانت عليه.

إدارة شركة النفط بعدن ومحافظ البنك المركزي بعدن ومكاتب الصناعة والتجارة والشركات التجارية هم المسؤولين عن مايتعرض له الشعب من تفاقم لوضعه المعيشي ودخوله في المجاعة الحتمية. انتم تتحملون مايحدث للمواطن من الغلاء الفاحش

انتم المسؤولين امام الله فاأهانة الشعب وأذلاله وتركيعة ستكون عواقبه وخيمة علئ من تسبب في ذلك فلم يذهب هذا العبث ولم تستمر المظالم بحق الشعب والتلاعب بقوته فلابد من أن يسلط الله على كل من تأمر عليه وظلمة بالانتقام ولم يفلح كل ظالم تعمد بظلم الشعب وتجويعه

التجار يرفعون الأسعار اذا تهاوت العملة بضضع ثواني وعندما تنخفض ويتراجع صرف العملة المحلية وتعافيها لم يتراجع التجار الجشعين في تخفيض الأسعار ويستمرون في هذا العبث فلم تتحرك ضمائرهم في التعديل ورفع الظلم بحق الشعب.

أرحموا الشعب ياهؤلاء رفقا بالمواطن يامسؤولين في الحكومة وكل مختص بالشأن التجاري. أين الضمائر اتقوا الله في هذه الإيام المباركة خففوا من ذنوبكم التي تحملوها على أوزاركم المرتكبة في  نفوسكم بممارسة تعذيب الشعب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى