أخبار محلية وتقارير

تواصلاً للحلقات النقاشية بالمكلا حول ” تمكين المرأة بحضرموت سياسياً واقتصادياً والأثر الحقيقي” و” المشاركة السياسية للشباب قراءة في التحديات والصعوبات”

اختتمت بالمكلا اليوم برنامج الحلقات النقاشية حول” تمكين المرأة بحضرموت سياسياً واقتصادياً والأثر الحقيقي” و” المشاركة السياسية للشباب قراءة في التحديات والصعوبات” التي نظمها مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب بالشراكة مع مؤسسة فريدريتش ايبرت الألمانية – مكتب اليمن.

وفي افتتاح الحلقة النقاشية ليومها الثاني التي شارك فيها نخبة من الاكاديميين والاساتذة والسياسيين والناشطين الاجتماعيين والقانونيين أكد مدير البرامج بمؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية الأستاذ محمود قياح بأن الشباب والمرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع بل يشكلون كل المجتمع وبناء المجتمعات تقام بالتوافق والتكاثف في جميع المجالات.

مشيراً إلى ضرورة أعطاء المرأة والشباب حقها في التمثيل العادل ودمجهم في العملية السياسية وفي مراكز صنع القرار ،وإعطائهم كافة الحقوق التي تمكنهم من إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.

حيث قدمت الباحثة/ أوسان محمد باحسين الورقة الثالثة والتي كانت بعنوان:” تمكين المرأة بحضرموت سياسياً واقتصادياً والأثر الحقيقي ” والتي تناولت فيها مفهوم التمكين وارتباطه الوثيق بمفهوم تحقيق الذات وتعزيز قدرة الشخص في المشاركة والإختيار الحر أو مايختصره مفهوم تعزيز الذات.

مؤكدة على ضرورة تمكين المرأة سياسياً أي جعل المرأة ممتلكة للقوة والامكانيات والقدرة لتكون عنصراً فاعلاً في إحداث التغيير .

كما ناقشت الورقة المشاركة السياسية للمرأة في البلد عامة وحضرموت خاصة هي دون المستوى فعلى الرغم التقدم الذي شهده وضع المرأة في مجالات منها الصحة والتعليم إلا أنها لم تقترن هذه المكاسب بإنجازات مماثلة في الميدان السياسي وحصة المرأة في المشاركة في الحياة العامة والسياسية في البلد وحضرموت بين أدنى الحصص في المناطق العربية والعالم بشكل كامل.

وأفادت بالحاجة الملحة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة لما له من اهميته الاقتصادية في تعزيز تمكين المرأة والذي يعمل على تحقيق التوازن في فرص العمل بين الجنسين، وبناء أسرة متينة ومتماسكة وكذا تحقيق النمو الاقتصادي.

وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها الباحث: محمد سالم بافقير والتي كانت بعنوان ” المشاركة السياسية للشباب قراءة في التحديات والصعوبات” وقدم فيها وضع الشباب ودورهم الكبير والمهم الذي يلعبونه في في منع ونشوب النزاعات وحلها وهو الجيل الذي يضم أكبر عدد يشمله هذا الجيل في تاريخ العالم والذي أقر فيه مجلس الأمن الدولي في جلسته 7573 القرار رقم 2250 وذلك في ديسمبر 2015م.

وتطرق إلى محور المشاركة السياسية للشباب بين الواقع والطموح في وقت أصبحت فيه المشاركة السياسية للشباب تاخذ حيز واسع في الدول التي تشهد نزاعات انطلاقا من مبدأ الدور المحوري والرئيسي للشباب في منع ونشوب النزاعات .
وأشار إلى أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب وهي صراع الأجيال والشباب وتمكينهم في الأحزاب السياسية والشباب وبناء القدرات.

كما تخلل حلقة النقاش المداخلات وتقديم الرؤى والأفكار القيمة والتي بشأنها تخدم حضرموت ومستقبل المرأة والشباب فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى