أخبار محلية وتقارير

منظمة نداء جنيف تختتم دورة تدريبية في القانون الدولي الإنساني بسيئون

سيئون (الوسطى أونلاين) خاص

اختتمت منظمة نداء جنيف اليوم في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، الدورة التدريبية في القانون الدولي الإنساني لمنتسبي وزارة الداخلية التي عقدت خلال الفترة من ١١ وحتى ١٣ من أكتوبر الجاري تحت رعاية وزير الداخليه اللواء الركن إبراهيم علي حيدان .

وهدفت الدورة التي درب فيها المحامي “سامي العزاني” لتعزيز التوعية القانونية وحقوق الإنسان وفقاً للأحداث الجارية في المنطقة للحد من الانتهاكات التي تمس الإنسانية .

وأثنى مساعد المفتش العام لوزارة الداخلية اللواء الركن الدكتور “سعيد الصوفي” بالتدخلات الإنسانية لمنظمة نداء جنيف السويسرية لإحداث نقلة نوعيه في العمل الأمني والشرطوي وتجنب وقوع أية انتهاكات لحقوق الإنسان في إدارات ووحدات الأمن والشرطة بالمحافظات المحرره .

من جهته، أوضح نائب مدير عام الأمن والشرطه بوادي وصحراء حضرموت العقيد “حسن مقشم” إلى أهمية الدورة للمساهمه في تعزيز احترام القانون الدولي وزيادة الوعي لدى أفراد الأمن والشرطة للعمل على تحقيق استقرار ونموذج أمني مثالي يعمل بكفاءة عالية وإخلاص لخدمة المواطن وتحقيق الأمن والاستقرار في داخل الوطن .

وكان مدير المشاريع بمنظمة نداء جنيف “محمد بانافع” قد نوه في مستهل اختتام الدورة إلى ضرورة تحقيق استفادة على أرض الواقع للحد من الانتهاكات في الحرب أو السلم والالتزام ببنود وقوانين اتفاقيات نداء جنيف لحماية حقوق الإنسان وتجنب انتهاكهم لها .

يذكر أن الدورة التي شارك فيها (٢٥) مشاركاً ناقشت مقدمات حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان للفئات المشمولة بالحماية ومبادرة التمييز والتناسب والاحتياط, إضافة إلى قوانين ووسائل وأساليب القتال والعنف الجنسي وحماية الاطفال وحماية الرعاية الصحية في النزاعات المسلحة والمبادئ الإنسانية لممارسات الشرطة ودورها في حماية حقوق الإنسان, إلى جانب أشكال الانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان وضمانات حقوق الإنسان من خلال السلوك القانوني والأخلاقي لمنفذي الأمن وحقوق المحتجزين في إطار القانون الدولي الإنساني .

هذا وجرى في ختام الدورة تكريم المشاركين بشهادات مشاركة معمّدة من منظمة نداء جنيف الغير حكومية وحيادية وغير متحيزة العاملة في اليمن منذ العام ٢٠١٨م لتسهيل الحوارات المجتمعية بين المجتمعات والجماعات المسلحه لرفع القانون الإنساني واحترامه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى