ألغام حوثية تحت غطاء الهدنة الأممية تقتل المدنيين
الوسطى اونلاين _ متابعات
تواصل الألغام الحوثية، الفتك بأعداد كبيرة من المدنيين، وقد زادت هذه الحصيلة خلال فترة الهدنة الأممية، وأسقطت أعدادا كبيرة من الضحايا، بما يكشف عن خطورة تعامل المليشيات مع الهدنة الأممية.
تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، كشفت عن استمرار تكبّد الأطفال والنساء العبء الأكبر من حوادث العنف المبلغ عنها في أعقاب سريان الهدنة؛ حيث قُتل أو أصيب 169 طفلاً و79 امرأة، خلال الأشهر الستة التي تلت الهدنة.
وكانت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة سبباً رئيسياً لسقوط الضحايا من المدنيين بعد الهدنة؛ حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب بنسبة 38%، على الرغم من الانخفاض العام في عدد الضحايا.
وبين التقرير أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة تسببت في سقوط 343 ضحية من المدنيين، بما في ذلك 95 حالة وفاة، و248 إصابة، في الفترة من 2 أبريل إلى 30 سبتمبر، مقارنة بـ248، بما في ذلك 101 حالة وفاة، و147 إصابة، في الأشهر الستة التي سبقت الهدنة.
وأشار التقرير إلى أن الأدلة الأولية تفيد بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة أدت إلى تفاقم خطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
التقرير الأممي يكشف حجم الكلفة التي تكبدها المدنيون من جراء الإرهاب الحوثي الذي يتستر وراء الهدنة الأممية.
تفاقم الإرهاب والإجرام الحوثي على هذا النحو، يعني أن المليشيات الحوثية الإرهابية لا تجيد إلا صناعة الإرهاب، ومن ثم يتوجب العمل بكل الطرق الممكنة على دحض الإجرام الحوثي.
يعني ذلك أن القبول بأي هدنة أممية من باب إيجاد لتحقيق السلام لن تكون مجدية من دون أن ترافقها إجراءات ضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية.