دول من أوبك ترد على الاتهامات الأمريكية للسعودية
الوسطى اونلاين _ متابعات
أعلنت دول من مجموعة أوبك، يوم أمس، دعمها قرار خفض الإنتاج، بعد اتهامات أمريكية للسعودية بدفع بعض البلدان إلى التخفيض.
وقال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، أن قرار أوبك الذي اتخذ بالإجماع هذا الشهر كان لدوافع اقتصادية بحتة، مستغرباً اتهامات “البعض” للمملكة بالوقوف إلى جانب روسيا، في حربها ضد أوكرانيا.
ووصف الوزير اتهام المملكة بالوقوف مع روسيا بالاتهامات الزائفة.
واتخذت منظمة أوبك+ خلال اجتماعها الأخير قراراً بخفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً.
وأكد العراق بدوره، أن قرارات التحالف تستند إلى قراءات ومؤشرات اقتصادية وتتخذ بأسلوب مهني موضوعي وبالإجماع.
وقالت شركة تسويق النفط العراقية إ ن “هناك توافقاً تاماً بين دول أوبك+ بأن أفضل نهج في التعامل مع أوضاع سوق البترول خلال الفترة الراهنة هو النهج الاستباقي الذي يدعم استقرار السوق ويوفر الإرشاد المستقبلي الذي تحتاجه”.
وفي الكويت، رحبت مؤسسة البترول، بقرار التحالف الهادف للمحافظة على توازن الأسواق النفطية واستقرارها في ضوء التحديات الحالية، مؤكداً حرص المؤسسة على تلبية طلبات زبائنها عالمياً.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف سعود الناصر الصباح إن تزايد المخاطر الاقتصادية والتباطؤ المرتقب في النمو الاقتصادي العالمي أديا إلى تنامي الإخلال في التوازن بين العرض والطلب في الأسواق النفطية.
وفي غضون ذلك، أكد الأمين العام لأوبك هيثم الغيص، أن المنظمة لا تتحكم في أسعار النفط ولا تستهدف سعراً معيناً بل تستهدف التوازن بين العرض والطلب.
وأشار الغيص خلال مؤتمر صحفي بالجزائر إلى أن استقرار أسواق النفط العالمية مهم للمستقبل لأن التحالف لا ينظر فقط إلى اليوم، مؤكدا أن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي له انعكاس واضح على الطلب على النفط والقرار جاء استباقياً.
وأضاف رداً على سؤال عن إمكانية مراجعة قرار أوبك+ الأخير “في أوبك دائما القرارات فيها متسع من المرونة”.
وأعلنت عٌمان والجزائر تأييد القرار.
وكان التحالف الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعددها 13 بالإضافة إلى منتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا، قرر في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول)، على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً.
– رويترز