إدارة الفكر والإرشاد بانتقالي الضالع تواصل نزولتها الميدانية لثانويات ومدارس المحافظة
الوسطى اونلاين _ متابعات
واصلت ادارة الفكر والإرشاد في المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع، اليوم الإثنين، نزولاتها الى ثانوية مدرسة الحصين، وذلك ضمن برنامج نزولاتها التوعوية إلى ثانويات محافظة الضالع.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره عبدالباسط الحماطي نائب مدير الإدارة الجماهيرية بانتقالي الضالع، الى جانب عدد من اعضاء الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية الحصين، رحب رئيس انتقالي مديرية الحصين الاستاذ رشاد الزهيري، بمدير إدارة الفكر والإرشاد بانتقالي محافظة الضالع الشيخ لطفي علي مانع، والضيوف المرافقين له، وأشاد في كلمته بمثل هكذا محاضرات توعوية لطلاب المدارس، معتبرا ان هذه المحاضرة سيكون لها أثر كبير لدى الطلاب وستسهم في تعزيز الثقافة لديهم..
من جانبه القى الشيخ لطفي علي مانع محاضرة توعوية تركزت حول عدة محاور رئيسية والتي ستسهم بشكل صحيح في تعزيز ثقافة الفرد وبناء قدرات الطلاب المعرفيه، ونشر الثقافة والقيم الأخلاقية لديهم..الى جانب كيفية تجنب الإمكان الخطرة التي تؤثر على حياتهم.
وأشار الشيخ “لطفي” في محاضرته إلى الوضع التي تشهده البلاد من إفلاس أخلاقي وقيمي، مبينا الى أن هناك جهات حاقده على الجنوب أرضا وانسانا تحاول من خلال أجندتها الخبيثة النيل من فئة الشباب وذلك من خلال ترويج المخدرات وجذب الشباب وجرهم الى مستنقع الخطر، موضحا في السياق ذاته إلى أن هذه الشريحة الشبابية أكثر استهدافا باعتبارها عماد المجتمع
وحث الشيخ “لطفي” في ختام كلمته التوعوية الطلاب على الانضباط المدرسي وبذل المزيد من الجهد والمثابرة التي تساعدهم في معرفة الطرق السليمة للعملية التعليمية والنهوض بهم الى اعلى المستويات العلمية..
مشيدا في كلمته بدور إدارة المدرسة على ما تبدية من جهود كبيرة في عملية تطوير سير العملية التعليمية والارتقاء بها للأفضل. كما القيت في الزيارة العديد من المداخلات والتقيمات كانت أبرزها كلمة إدارة المدرسة التي ثمنت فيها دور الشيخ لطفي علي مانع مدير إدارة الفكر والإرشاد بانتقالي الضالع، على زيارته الحميمة لثانوية الحصين وبقية المدارس بالمحافظة في توعية الطلاب وحثهم على التعليم والمثابرة..
مؤكدة أن مثل نزولات ميدانية كهذه لتوعية الطلاب في المدارس تشكل رافد معنوي لدى طلاب المدارس وتؤكد حرص واهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي في بناء جيلا متسلحا بالعلم والحضارة والمعرفة.
