المجلس التنسيقي لطلاب الجنوب في أورنجاباد – الهند يقيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالمستحقات
الوسطى اونلاين-متابعات
أقام المجلس التنسيقي لطلاب الجنوب في أورنجاباد- الهند يومنا هذا الأحد الموافق 23/10/2022 وقفة احتاجية ضد تعسفات الملحقية الثقافية التي دأبت على المضي في التلاعب بمستحقات الطلاب الجنوبيين وخلق العراقيل أمامهم . وفي الوقفة ناشد الطلاب الجنوبيين الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات من قبل الملحقية الثقافية في الهند بحق الطلاب الجنوبيين وكذلك بتصحيح الوضع في وزارة التعليم العالي التي هي الأخرى شريك أساسي في ظلم طلاب الجنوب وصدر عن الوقفة البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجلس التنسيقي لطلاب الجنوب في مدينة أورانجابـاد – الهند
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
إننا اليوم ننظم هذه الوقفة الاحتجاجية استمرارًا لنضالنا خلال سنوات مضت لأجل الانتصار لقضايا الطلاب الجنوبيين في مدينة أورنجاباد الهندية والهند عموماً الذين مازالت معاناتهم مستمرة وتزداد سوءاً رغم كل ما حصل من تغييرات في البلاد. حيث عمدت الملحقية الثقافية خلال السنوات الماضية ممثلة بالدكتورة أم الخير الصاعدي والأستاذ باجل الشميري على ممارسة أبشع صور التمييز والعنصرية ضد الطلاب الجنوبيين، فتارة تسقط طلاب من كشوفات الأرباع المالية وتارة تستقطع أجزاء من حقوقهم وأخرى تماطل في إنجاز معاملاتهم، وكل ذلك يعد إجراءات تعسفية في حقنا واستهداف واضح لنا من قبل الملحق الثقافي ومستشاره المالي الذي سبق وقد مرت سنوات على انتهاء فترة عملهم في الملحقية وأصبحوا ينظرون الى الملحقية كملكية خاصة بهما ويتصرفون بحسب مزاجهما ضاربين عرض الحائط بكل اللوائح المنظمة لعملهم وقرارات الإيفاد التي تصدرها جهات الابتعاث، وكل هذا يتم في ظل صمت ورضا قيادة وزارة التعليم العالي ودور شبه مغيب لجهات الابتعاث. ومن هذه الوقفة نؤكد بأننا بصدد خطوات تصعيدية حتى ننتزع حقوقنا كاملة غير منقوصة ونوقف العبث الذي يمارس في حقنا وحق زملائنا في عموم الهند. وفي ما يلي سنوجز أهم التعسفات التي أقدمت عليها الملحقية الثقافية ووزارة التعليم العالي مؤخراً ونطالب بوضع حداً لها:
1) قيام الملحقية الثقافية بإسقاط بعض الطلاب من كشوفات الأرباع وإبلاغ البعض الآخر بإشعار آخر مصرف رغم عدم انتهاء فترة إيفادهم وفق قرارات جهات ابتعاثهم وكذلك عدم إكمالهم لدراستهم.
2) استقطاع مبالغ مالية من مستحقات بعض الزملاء وصلت لألف دولار بطريقة غير قانونية.
3) صرف أرباع التخرج حسب مزاج الملحقية والوزارة. حيث يتم منح البعض ربع أو ربعين والبعض الآخر يتم حرمانه من كل ذلك.
4) عدم اعتماد رسوم دراسية للطلاب الجنوبيين المعينين أكاديميا في الجامعات الجنوبية بينما هناك حالات مشابهة من جامعات تخضع لسيطرة الحوثي ثم إصدار لهم رسوم وتمديد من وزارة التعليم العالي ويتم حرمان مبتعثي الجنوب منها.
5) عدم اعتماد مساعدات مالية للزملاء الجنوبيين الدارسين على نفقتهم الخاصة على الرغم من استيفاء معاملاتهم وطول فترة انتظارهم.
6) قيام الوزراة باحتساب أول ربع تم إرساله للملحقية الثقافية كأول مصرف لبعض الطلاب في كشوفاتها رغم عدم تسليم الربع للمبتعث من قبل الملحقية.
7) قيام الملحقية الثقافية بتحويل أرباع بعض الطلاب من ماجستير إلى دكتوراة بطريقة غير قانونية.
8) تعسف الملحقية وتعقيدها معاملات الطلاب الجنوبيين وتجاهل قرارات ومذكرات الجامعات الجنوبية وتأخيرها إصدار المذكرات الموجهة للداخل عند مطالبتها بذلك.
9) عدم التعامل المباشر مع المندوب الجنوبي للطلاب الجنوبيين عند إرسال المذكرات وغيرها من الوثائق التي تخص المبتعثين الجنوبيين.
10) قيام الملحقية بالتجسس والتضييق على الطلاب الجنوبيين من خلال اعتمادها على مخبرين في نقل معلومات عنهم، والتي قد يزودوها بتلك المعلومات أحياناً بشكل خاطئ ويلحق الضرر بنا، بدلاً عن تواصلها المباشر مع الطالب لمعرفة وضعه.
11) المزاجية في اعتماد المنحة من تاريخ التسجيل بينما هي قانونياً من تاريخ التعزيز.
12) لم تقم الملحقية بأي زيارات لطلابها لتلمس أحوالهم ومعرفة مشاكلهم والعمل على حلها والذي يعتبر من صميم عملها فكل همها هو كيفية عرقلة الطالب من أجل الاستقطاع من منحته فقد أصبحت الملحقية سيفا مسلطا على رقاب الطلاب بدلا من مساعدتهم.
وفي الأخير نطالب وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية وجهات الابتعاث بوضع حلول عاجلة لهذه القضايا ما لم فأننا مستمرون في التصعيد حتى نيل حقوقنا والانتصار لجميع مطالبنا، كما نطالب قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتوجيه لوقف هكذا ممارسات في حقنا وإعادة النظر في وضع وزارة التعليم العالي والملحقيات الثقافية وتطبيق مبدأ التناصف الذي نص عليه اتفاق الرياض في هذه المؤسسات بالتحديد وفي توزيع المنح الدراسية وتمكين الكادر الجنوبي في مؤسسات التعليم العالي والملحقيات الثقافية بعد أن ظلت هذه المرافق لسنوات حكراً على الشماليين وقلة من الجنوبيين الذين لا يهمهم الطالب الجنوبي بقدر ما تهمهم مصلحتهم وما يٌرمى لهم من الفتات ويمارسون أبشع صور التهميش في حق الطلاب الجنوبيين، كما نطالب الإعلام الجنوبي الحر بتغطية وقفاتنا وأنشطتنا ومساندتنا في الانتصار لقضايا المبتعثين الجنوبيين ووقف التهميش للطالب الجنوبي.
صادر عن المجلس التنسيقي لطلاب الجنوب في أورنجاباد – الهند.
الوقفة الاحتجاجية
يوم الأحد، 23/ أكتوبر/ 2022م
