وزارة الشؤون الاجتماعيه والعمل تشارك في ورشة العمل الاقليمية لعمل الاطفال في المنطقة العربية والتغيرات المناخية
الوسطى اونلاين – خاص
شاركت بلادنا (افتراضيا) ضمن 24 دوله عربيه واكثر من 100 مشارك
يمثلون الآليات العامله مع الطفوله وممثلي اطراف الانتاج.
ومثلث وزارة الشؤون الاجتماعيه والعمل
الاخت / منى علي سالم البان مدير عام وحدة مكافحة عمل الأطفال بالوزاره
عقدت الورشة الاقليميه المذكوره بالشراكه بين كلا من جامعه الدول العربيه ومنظمة العمل العربيه ومنظمة العمل الدوليه.
وقد استعرضت جامعه الدول العربيه في دراسة قدمت للورشة المذكوره ، الظروف الراهنه والمؤثرة سلبا على حقوق الطفل ، والتي اعتبرت – الدراسه – وثيقة استرشاديه لدعم جهود الدول الاعضاء في مواجهه اسواء اشكال عمل الاطفال تنفيذا للمواثيق الدوليه واهداف التنميه المستدامه 2030
وعقدت هذه الورشه تزامنا مع التحركات الدوليه والاقليميه لإنعقاد قمة المناخ (cop27)
في نوفمبر المقبل في جمهوريه مصر العربيه لغرض مناقشة تأثير التغييرات المناخيه على قضية عمل الاطفال كأزمه عالميه.
وناقشت الورشه أوراق عمل في جلستين
الجلسة الاولى :
تمت مناقشة الوضع الدولي والعربي للتغيرات المناخيه وعمل الاطفال كون المنطقه العربيه من اكثر المناطق في العالم تضررا وتاتي نتائجها انتكاسه تضاف الى الانتكاسات التي اصابت الاطفال المنخرطين في سوق العمل وكذا الاطفال المشاركين في النزاعات المسلحه المنتشرون في الصحاري والمناطق الجبليه..
كما تم في الجلسه التانيه استعراض الروئ المستقبليه لوضع اليات ومقترحات تسهم الى تعزيز الاستحابه لتغيير المناخ وكسر حلقة الفقر المتسبب الرئيسي لعمل الاطفال.
* خلال الفعاليه عرض فيديو تناول اراء اطفال البرلمان العربي للطفل والذي اكدوا فيه عن دورهم في مواجهه التأثيرات باعتبارها مسئوليه الجميع.
وفي ختام الورشه تم التاكيد من قبل الجميع على ضرورة مواصلة العمل من اجل الحد من عمل الاطفال والقضاء على اسواء اشكاله والذي يتزايد بالملايين يوما عن يوم بسبب الازمات الاخيره..
كما تمت الدعوة من قبل الجميع الى العمل معا بالتحرك وبفعاليه في التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخيه والاسهام في الحد من التدهور البيئي.
وخرجت الورشه بعدد من التوصيات منها.
1. الدعوة إلى تبني سياسات اقتصادية و اجتماعية معززة ومتكاملة – تدرج قضية التغير المناخي وتعطي أولوية للفئات الهشة والضعيفة بما في ذلك الأطفال – بهدف المعالجة والتخفيف من تأثيرات التغير المناخي، والاستعداد للاستجابة العاجلة والفعالة من أجل خفض مسببات تغير المناخ، لتكون سياسات صديقة ومعاونة للتغير المناخي.
2. تفعيل ومراجعة الأطر القانونية والتشريعية الوطنية وفق الالتزامات المترتبة على الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية من أجل مواجهة عمل الأطفال خاصة أسوأ أشكاله، وما استجد وفق المتغيرات والمستجدات الراهنة.
3. ضرورة العمل على إيلاء اهتمام متعاظم بقضايا إصلاح التعليم، مما يسهم في مساعدة الجميع على التكيف مع تغير المناخ، فالتعليم يعزز القدرة على استيعاب المعلومات، وحساب المخاطر، والاستعداد لمواجهة الصدمات المناخية والتعافي من آثارها، و يساهم في تحسين ممارسات الاستدامة، ويتيح فرص الابتكار والإبداع والاعتماد على التكنولوجيا.
4. دمج قضية عمل الأطفال والعمل اللائق ضمن خطط العمل المناخي، وسياسات الانتقال العادلة.
5. معالجة النقص في البيانات والمعلومات بمزيد من البحث والدراسة، في مجالات التغير المناخي، لبحث التداعيات السلبية للمتغيرات المناخية على الأطفال وبشكل خاص على الفئات الضعيفة.
6. اعتبار أن الطفل شريك رئيسي في كل خطط العمل المناخي، وجعل الأطفال فاعلين في سياسات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وذلك بالتعاون مع الآليات المعنية بالطفولة والمنظمات الإقليمية والدولية.
7. العمل على بناء قدرات المتخصصين في التعامل مع قضية عمل الأطفال، وفق المستجدات، وما سببته من تزايد في الأعداد وظهور أشكال وأنماط جديدة من عمل الأطفال وأسوأ أشكاله.
8. دعوة الشركاء إلى العمل على تحديث الاستراتيجية العربية للحد من عمل الاطفال وفق المستجدات.