أخبار محلية وتقارير

منظمة سول للتنمية تنفذ لقاء تنسيقي بسيئون لدعم العملية التعليمية بوادي حضرموت

الوسطى اونلاين – متابعات


بدأ يوم الثلاثاء 24 من أكتوبر 2022م بقاعة فندق الاحقاف بمدينة سيئون في محافظة حضرموت ، لقاء تنسيقي لمكاتب التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة بوادي حضرموت ، ضمن مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم في إطار مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية وبالتنسيق مع الإدارة المحلية.

ويستهدف اللقاء على مدى يومين متتالين (40) مشاركًا ومشاركة يمثلون إدارات التربية والتعليم والمجتمعات المحلية ومجالس الآباء والجهات الفاعلة من مديريات سيئون وتريم والقطن ، لدعم استمرار العملية التربوية والتعليمية من خلال رفع مستوى الوعي باحتياجات وأولويات الدعم الذي يتطلبه قطاع التعليم للإسهام باستقرار وجودة مخرجات التعليم في المديريات المستهدفة.

وفي اللقاء أشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي بتدخلات منظمات المجتمع المدني للمساهمة في النهوض بواقع التعليم والارتقاء به الى مستويات عليا من خلال تنفيذ البرامج التدريبية الهادفة الى تطوير الخطط ، منوها بأن السلطة المحلية تولي القطاع التعليمي أهمية كبيرة إيمانا منها بأهميته في بناء المستقبل وإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة باعتبارهم أساس تقدم الأوطان ونهضة الأمم.

بدوره أوضح المدير العام لمكتب التربية والتعليم بوادي حضرموت الدكتور محمد فلهوم ، ونائب المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل محمد التميمي أهمية المشروع في تنشيط الكوادر التعليمية وتطوير قدراتهم بما يسهم في تحسين واقع التعليم ، مشيدين بتدخلات منظمة سول في القطاع التعليمي وتأهيل وتدريب الكوادر ودعم البنية التحتية.

فيما أوضح منسق المشروع بالمحافظة أسامة مكارم الى أهمية اللقاء في التنسيق بين أدوار الأطراف المختلفة لتعزيز التواصل بين الأطراف والجهات الفاعلة على مستوى المديريات المختلفة والخروج ببرنامج عمل مشترك للمساهمة في استقرار العملية التربوية والتعليمية في المديريات المستهدفة.

حضر اللقاء مدير عام مديرية تريم حسن مولى الدويلة والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية القطن محمد بلعجم وعدد من المختصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى