أخبار محلية وتقارير

الأمانة العامة تختتم ورشتها التوعوية لقوات الطوارئ التابعة لإدارة أمن العاصمة عدن

الوسطى اونلاين – خاص

اختتمت دائرة حقوق الانسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، الورشة التوعوية التي نظمتها لقوات الطوارئ التابعة لإدارة أمن العاصمة عدن.

وفي اختتام الورشة، قدم العقيد عبدالملك قاسم علي، رئيس عمليات قوات الطوارئ شكره لدائرة حقوق الانسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس على جهودها في توعية رجال الامن في جوانب حقوق الانسان، مشددا على أهمية تطبيق أفراد الامن ما تحصلوا عليه من معلومات من خلال هذه الورشة على ارض الواقع ومؤكداً على ضرورة وضع حقوق الانسان في الاعتبار عند تنفيذ العمل الأمني.

كما ألقى الدكتور عبدالعزيز علي هادي، نائب رئيس دائرة حقوق الانسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، رئيس قسم الرصد والتوثيق في الدائرة، كلمة أكد فيها على أهمية اضطلاع رجل الامن بحقوق الانسان عند تأديته لواجبه الأمني وذلك بالشكل الذي أكدت عليه المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، مشيداً بالحرص والاهتمام الذي ابداه المشاركون في الورشة لتلقي المعلومات التي تفيد عملهم. والذي ينطلق من حرص دائرة حقوق الانسان على توعية افراد الامن بالجانب الحقوقي في العمل الأمني.

وقدم العميد فارس عبدالجبار حاجب، المستشار الأمني للقائد العام لقوات الحزام الأمني، محاضرة لأفراد الأمن المشاركين في الورشة تحدث فيها عن الجانب الأمني وأهميته في المجتمع والدور الكبير المناط برجل الامن في كيفية التعامل مع الجريمة والاحساس بها قبل وقوعها، مشدداً على ضرورة أخذ الحيطة واعتماد اليقظة الأمنية، مشيرا لأهمية تعزيز علاقة رجل الامن بالمواطنين وكيفية التعامل مع المدنيين بمختلف فئاتهم بالشكل المناسب.

وكان العميد عبدالحكيم الكوبي، نائب مدير الإدارة العامة للتوجيه المعنوي في الحزام الأمني، قد تحدث للمشاركين في الورشة من افراد عمليات قوات الطوارئ عن أهمية الانضباط العسكري لدى رجل الامن، مشدداً على ضرورة الظهور بالسلوك المناسب عبر احترام الافراد من الزملاء ومن القيادات العسكرية وإظهار الالتزام عند تنفيذ الأوامر العسكرية.

هذا وقد جرى في الاختتام تكريم الافراد المشاركين في الورشة بشهادات المشاركة كما جرى تكريم المحاضرين المدربين على ما بذلوه من جهود في تقديم المعلومات والمعرفة لأفراد الامن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى