أخبار محلية وتقارير

شلال علي شائع صانع بزوغ فجر السلام والأمن والامأن للعاصمة عدن بعد عتمة الفوضى والإرهاب..

عدن (الوسطى أونلاين) تقرير : مرسي جميل

عاشت العاصمة عدن في قبضة الإرهاب بعد أن تنفست الصعداء بعد حرب المقاومة الجنوبية للحوثيين وتحررت منها ولكن عاد الانهيار الفعلي والممنهج من قوى الإحتلال اليمني ولكن من واقع نشر الإرهاب في كل رقعة في العاصمة عدن وخاصة مديرية المنصورة وكادت أن تنهار كافة العاصمة عدن في قبضة الإرهاب وتكون وولاية إسلامية لهم ولكن واقع الألم الذي أصاب العاصمة عدن لم يتحمله اللواء شلال علي شائع ومعه اللواء عيدروس الزبيدي عندما شاهدوا عاصمتهم تنهار من الداخل وحينها تأهبوا بقتال القاعدة والخلايا النائمة التي كانت فزاعة الاحتلال اليمني في احتلال العاصمة عدن مجددا ووقتها أصدر الرئيس هادي قرار جمهوري بتعيين كلا من الزبيدي محافظا للعاصمة عدن وشلال مدير أمنها.

كما أعطي لشلال علي شائع مدير أمن عدن وقائد المقاومه الجنوبية صلاحية محاربة البلاطجة وقوى تنظيم القاعدة و المخلين بأمن واستقرار عدن في اصعب وقت و كانت عدن تعج بالعصابات و تجار الحروب وجرائم القتل في كل دقيقة تسجل جريمة ومن اشنع الجرائم التي مرت بتاريخ الوطن العربي .

وحيث كان للواء شلال علي شائع دور محورياً بما تشهد العاصمة عدن من أستقرار أمني في هذه الآونة لكونه كان صانع الامان فيها حيث عاصر العاصمة عدن في وقت عصيب لم يشهد أي بلد مثلما شهدته العاصمة عدن من انفلات أمني وانتشار السلاح والمخدرات و سيطرت تلك الفصائل الخارجة عن النظام و القانون بل وخارجه عن كل الإنسانية والاخلاق المجتمعية لأي بلد مدني متحضر تسوده الأنظمة والقوانين .

مع تزامن تعيين اللواء شلال علي شائع وعيدروس الزبيدي في مناصب في العاصمة عدن حيث مثل ذلك تكليف وليس تشريف حيث شهدت العاصمة عدن في ذلك الوقت ارتفاع وتيرة عمليات الاغتيالات في عدن ولحج والتي طالت كوادر عسكرية ومدنية جنوبية وحينها عمل اللواء شلال شائع على عملية تنظيف وتتبع تلك العناصر الإرهابية التي تمثل من ارمم وأقذر فئات المجتمع التي عبثت بمدينة عدن ، ومع عزيمة شلال شائع والقوات الأمنية والعسكرية الجنوبية في إسقاط منطقة الطويلة في مديرية كريتر التي أطلق عليها تنظيم القاعدة أسم ( ولاية قندهار ) وفي وقت متأخر من الليل تشتد المعارك ضد التنظيم في مهاجمة أوكارهم وفيه يتم ملاحقتهم في كل شوارع الطويلة وذلك لتنظيف أوكارهم الدامغة بخليط التطرف وتجارة المخدرات و الأعمال الإرهابية .



حيث مثل تعيين شلال كمدير أمن محافظة عدن بداية لنهاية نشاطات الجماعات الإرهابية بالعاصمة عدن لكون اللواء شلال رسم وخطط أن هذا التعيين ليس بالأمر السهل بل هو انتصار أو موت فكان له النصر للعاصمة عدن والجنوب و ذلك فقد عزم على ذلك وكان ينفجر كبركان غاضب ويقود قواته العسكرية في كل زاوية في مدينة عدن بحسب كشوفات وبلاغات متراكمة ضد المتطرفين والجهات الخارجية عن القانون منذ فترة طويلة.

▪️شلال شائع يصنع النصر في ليالي دموية مع الإرهاب :


وحيث عاشت العاصمة عدن ليالي دموية لكل الخارجين عن القانون الذين صنعوا أمر واقع من الظلم والقوة على المواطنين الضعفاء في العاصمة عدن وذلك بخذ أموالهم كان بغرض السرقة أو طرق استفزازات بأخذ جبايات أموال من أصحاب المحلات والبقالات وبائعي الخضار وايضا ممارسة الاغتصابات والتحرشات الجنسية لكلي الجنسين وتجارة المخدرات التي أصبحت اكثر من ماء الشرب في كل شوارع العاصمة عدن وكان أكثر الفئات المستهدفة للنشر فيها تعاطي المخدرات وترويج له هم الشباب هكذا صنع الإرهاب الممول من الاحتلال اليمني في تدمير عقول الجميع يتعاطى و ينشر بالترويج ومع عتمة الليل الحالك يتم الجرم في كل نواحي عدن لأن الجميع كان منتشيا وغير طبيعي واصبحت عدن ساحة عصابات إجرامية في تلك الفترة ولكن شلال واصل بكل عزيمة في حربه ضد تلك الفئات الإرهابية التي جعلت من عدن مدينة أشباح وساحة دموية.


كما أستمر اللواء شلال شائع بوتيرة عالية في ملاحقة كل من تورط في قضايا الأمن والإرهاب وتزامن مع تلك الحملات الأمنية التي كانت تقوم بها الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب التابعة لأمن أثناء مداهمة للاوكار الإرهابية صرخات استهجان الخبث من الرئاسة وسياسي الاحتلال اليمني المنطوي تحت ذراع حزب الاخوان التابع لشرعية اليمنية مطالبين بقوة التحالف العربي بوقف شلال عن القضاء على أتباعهم وادواتهم في الأرض فقدو جميع أعينهم و أتباعهم المخلصين الذين عاثوا في نشر تجارة الموت وتصدير الصراع في كل شبر من أزقة مدينة السلام عدن وذلك عبر نشر السلاح والتطرف وزرع الفرقة والفتن بين ابناء الجنوب .


حيث لم تكون تلك التجربة التي امضي عليها اللواء شلال في مكافحة الإرهاب باتجربة السهلة
كانت تجربه شيقة إصابة المواطنين والأعداء والعالم أجمع بصدمة كبيره عندما راهن الجميع على إعلان ( عدن ) مدينة منكوبة وسقطت بيد الإجرام والعصابات الإرهابية وذلك ماكنت تبحث عنه قوى الشرعية اليمنية المساهمة أن ذاك حتى وقتنا الراهن في نشر الفساد والإجرام و المخدرات بالجنوب.


▪️شلال شائع رمز التضحيات ورجل صنعته ميادين القتال والنضال:

حيث يمثل اللواء شلال شائع أحد أعمدة الرموز المضحية بروحه لأجل أمن الوطن وسلامته
لكونه أبن تربة هذا الوطن الجنوبي الذي ترعرع فيه وصعدت نسمات سنينه وعمره منذ طفولته وكانت حواري عدن هي مرتع طفولته وليست من فنادق الرياض أو في بلاد المهجر لأجل الرفاهية وكسب المال بل كان في صفوف المناضلين السلميين منذ انطلاق ثورة الحراك الجنوبي ومع الغزو الحوافيش للجنوب حمل السلاح مع رفاقه في محاربة المد الحوثي ولم يصل إلى مركز مدير الأمن في العاصمة عدن في تعينه كمحسوبية بل صعد عن جداره واستحقاق في تلك المرحلة الصعبة التي تخلت عنها الشرعية اليمنية وهرب قادتها من العاصمة عدن إلى فنادق الرياض واسطنبول وغيرها من الدول الأوروبية ولكن شلال شائع صمد في تلك المرحلة الصعبة وحينها ساهم في إعادة إنشاء وترتيب البيت الداخلي لوزارة الداخلية ولم يقبل بأي مظلمة لأي جنوبي وكان من أشد القيادات الأمنية والعسكرية في حالة الاحتكاك الأمني أو العسكري بالمواطنين ،


شلال شائع محور أمني في الحاضر والماضي :

لم يكن شلال شائع شخصا عابراً بل كان الا محورا أمنياً في العاصمة عدن خاص والجنوب عام في الماضي ،والحاضر و المستقبل و لم يتم ازاحته عن المشهد الأمني الا كرها للعاصمة عدن عدن والجنوب وكان هذا العمل ممهنج ومدبر مع استباقات إعلامية شنتها قوى الاحتلال اليمني من القوى السياسية والإعلامية قبل أزاحته من منصبه ولكن لم يكن ذلك الإقصاء وليد اللحظة بل طال كثير من شرفاء الجنوب الذين يخدمون الجنوب بكل وفاء وشرف.

▪️مطالبات شعبية بعودة شلال شائع على هرم المؤسسة الأمنية بالعاصمة عدن.

كما عبر صحفي جنوبي في المجال العسكري الذي فضل عدم ذكر أسمه لدواعي أمنية بتوجيه رسالة مناشدة مطالبا لعودة اللواء شلال شائع إلى المؤسسة الأمنية بالعاصمة عدن وجاءت رسالته في المناشدة كالتالي: انا مواطن جنوبي من ابناء مدينة عدن واشيد وأشهد بالله أن الوطن جريح اخي القائد ، نحن اليوم في اعكر واضيق صفو يعيش به الجنوب عامة والعاصمة عدن ، نعلم جيدا حجم التأمر و الجرم الذي يصاغ في أوكار أعدائنا ضد الأرض والإنسان في الجنوب ولكن نحن معك ومنك ونطالبك بتدارك الأمور فقد اشتد القتل والهرج والمرج في ارض عدن ، لم نسلم من عصابات المخدرات ومافيا السلاح ولم نستطع العيش بأمن وأمان ، نعلم جيدا أن الليث في عرينه مكبل حتى من النطق او الزئير ولكن مازال هناك دماء جنوبية تجري في شرايين قائدنا المخلص والمناضل الذي وهب حياته هو وأصحابه في استتباب الأمن والأمن في مدينة السلام عدن ..

وفي سياق ذاته : عبر مواطنين جنوبيين من القطاع النسوي والكهول وإعلاميين بقولهم : أن عودة اللواء شلال شائع في الوقت الراهن للمشهد الأمني والعسكري بحد ذاته أمان وسلام للجنوب وشعبه لكونه من الرجال المهمات الصعبة واللحظات الحاسمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى