مقال لـ عطيات باضاوي.. معركة الحرية ” تضع الوطن في جانب التخلص من الاحتلال بكل صوره
الوسطى اونلاين – خاص
إن الوطن على وشك أن يسمع أنغاماً متعارضة ومتناضة .!وسيسقط المطر فوق الرؤوس،بدأ لي مايجري من زلزال حقيقي أصاب الوطن زلزال ضخم متنوع من فساد .. حرب ..انتهاكات بأنواعها ..أزمات مفتعلة ..هل هذا الزلزال يمهد لزلزال آخر سياسي يحمل تطلعات وآمال الشعب والوطن ..أن العودة إلى التاريخ كالحفر في طبقات الأرض دائماً متعبة ومملة فهي متصلة بالماضي أكثر من اتصالها بالمستقل .وفي اعتقادي أن النظر إلى الوراء والنظر إلى الأمام كلاهما ضروري للتقدم ..لكن تظل هناك نقطة ..لاينبغي ان نضيع الوقت وتهدر الأنفس والاموال ، لابد من تغيير سياسي اجتماعي ثقافي وتطلعات وطنية ..يضاف إلى ذلك التصرف منطق الاتزان (الفكر الأصلح) من قبل المجاميع الوطنية والثورية والحراك الوطني السياسي ليصنع عملية تاريخية الأثر ليعيد من خلالها تشكيل التركيب الوطني الجديد على مستوى الوطن ويبرز ملامح الدولة الجديدة على مستوى العالم ..
ويتم وضع خطوط تشمل التخطيط العسكري والاقتصادي ، ووضع خطوات لمرحلة طويلة في عملية التنمية والتخطيط العلمي الواعي للموارد، فيما يقوم بهذا الدور الساسة والاكاديميين وذي الاختصاص بالشؤون العسكرية والاقتصادية .
إن الوطن وقضيته العادلة تستحق الوقوف امامها بفكر واعي وتأمل شامل ووحدة وطنية ،وتستحق القضية أن تقرأ مرات عميقة للعالم .
ولقد كان في اقتناعي إن هناك لحظات في التاريخ تصبح فيها الميادين المفتوحة للوطنيين والمناضلين والثوار أقوى من القلاع المحصنة وسلاحاً افعل من رهان الفاسدين والمزايدين والناهبين للأرض والثروة والإنسان والهوية ،وليعم الرخاء وتدور عجلة التطور السياسي وخاصة في مجالات حرية التعبير والتجمع والانتقال الى مراحل أكثر تقدماً، فالحرية السياسية تواكبها حرية اقتصادية تتوافر لها خدمات ومقومات .
