مدير تربية المضاربة ورأس العاره بلحج يزور مدارس التربه الثلاث للوقوف على مشاكلها
الوسطى اونلاين-متابعات
ضمن سلسلة من الزيارات للمدارس، للإطلاع على مشاكلهم وتلمس همومهم، زار مدير التربية والتعليم بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج الأستاذ خلدون زين مدارس التربه الثلاث بنين اساسي -بنات اساسي-ثانوية عامه.
وكان في إستقباله مدير مدرسة الثانوية أ/محمد جبلي ومدير مدرسة خديجة للبنات أ/عديل عبد الله ومدير مدرسة بلال بن رباح السابق/عقيل الشوتري،
ومدير المدرسة الجديد أ/نور الدين عبد الرحيم الشوتري والطاقم،التدريسي ،وأعضاء مجلس الآباء ،
وفي مستهل الزيارة رحب الحاضرون بالأستاذ خلدون ،والأستاذ بكيل ذياب رئيس قسم التوجيه بالمديرية.
حيث كانت محور الزياره تتركز على المدرسة العريقة والتاريخة بالمديرية مدرسة بلال بن رباح اساسي التي لاقت إهمالاً كبيراً خلال سنوات متتالية ،من قبل سلطات المديرية المتعاقبه.
وخلال جلسة الإجتماع أستهل مدير التربية خلدون زين في بداية حديثه بذكر مناقب هذه المدرسة التي تأسست في ستينيات القرن الماضي ،ودورها في إرفاد المجتمع بالكوادر والقيادات.
مشيداً بالجهود التي قام بها الأستاذ عقيل بإدارة هذه المدرسة في ظروف إستثنائيه،بالغة التعقيد، وفي ظل مشاكل كبيره تعاني منها المدرسه،شاكراً له على تحمل تلك الصعاب والعقبات حتى يومنا هذا.
وتطرق في إجتماعه إلى موضوع المبنى المتصدع والسقف الذي آيل للسقوط في أي وقت لاسمح الله ،ملتزماً ببذل كل الجهود لإعادة ترميم أم المدارس على حد وصفه.
واستمع أ. خلدون من الإداره مشكلة نقص المعلمين والكتاب المدرسي،وإنعدام طباشير الكتابه،وهذه المشكله تعاني منها جميع مدارس المضاربه ووعد بالسعي لعمل الحلول حسب المقدره.
كما ناقش أيضاً موضوع ،إستقالة المدير عقيل الشوتري الذي أجبر على ذلك لظروف شخصيه، وإختيار مديراً خلفاً له،
على أن يبقى سنداً ومساعداً للإدارة الجديده.
وبعد رضى جميع الأطراف تم إنتخاب الإستاذ /نور الدين عبد الرحيم الشوتري مديراً جديداً لمدرسة بلال بن رباح أساسي والأستاذ /محمد أحمد عبد القادر وكيلاً له.
ملتزمة إدارة التربية والآهالي بالوقوف خلفهم،وسنداً لهم.
وفي ختام الزياره أشاد المدير خلدون بحسن إستقبال الإدارات المدرسية والطاقم التدريسي والآهالي وتعاونهم الجاد في مساندة التعليم بالمدرسه.
وشكر الحاضرين في الإجتماع أ. خلدون زين ومدير قسم التوجيه أ. بكيل ذياب لإعطائهم جُلَ إهتمامهم لهذه المدرسه التي لاقت الحرمان لعقوداً من الزمن متمنيين لهم التوفيق والنجاح في مهامهم التربويه.