أخبار محلية وتقارير

قيادة انتقالي حضرموت تزور مديرية غيل باوزير وتعقد لقاء موسعا مع نخبها

الوسطى اونلاين _ خاص

زار العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، صباح اليوم الاثنين، مديرية غيل باوزير، وعقد لقاء موسعا مع نخبها وشخصياتها الاجتماعية والسياسية..
وكرس اللقاء، الذي حضره رئيس القيادة المحلية للمجلس بالمديرية، الأستاذ محسن حيتر، لتلمس هموم واحتياجات أبناء المديرية.
وجدد مواطنو المديرية في مداخلاتهم، تفويضهم ومساندتهم للمجلس الانتقالي ورئيسه القائد عيدروس .. مطالبين المجلس، بصفته شريكا في الحكومة، بالعمل على رفع معاناة المواطنين، ومعالجة القضايا الاقتصادية والخدمية..
معددين الصعوبات والأزمات الكثيرة التي تعاني منها مديرية غيل باوزير، لافتين إلى أن المديرية تعاني هذه الأيام من أزمة خانقة في غاز الطبخ، كما ذكروا أن المديرية تشهد في الجانب الصحي تراجعا في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بسبب امتناع الكوادر الصحية الاختصاصية عن المناوبة في مستشفى المديرية الحكومي .

وعبر المحمدي في اللقاء الحاشد، عن سعادته بلقاء وجاهات ومواطني مديرية غيل باوزير.. مشيدا بدور أبناء المديرية التنويري وعطاءاتهم الفكرية والثقافية والسياسية، وحضورهم في ساحات النضال لنصرة القضية الجنوبية وموقفهم المساند للمجلس الانتقالي..
مبديا دعمه ومساندته لأبناء المديرية في مساعيهم للحصول على الخدمات المستحقة، وفي مقدمتها غاز الطبخ، وتحسين الخدمات الصحية..
مؤكدا أن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، يسير بخطى راسخة نحو استعادة الدولة الجنوبية، دولة المؤسسات والنظام والقانون..
وأشار المحمدي إلى أن حضرموت تمر اليوم بمنعطف تاريخي مهم، فهي أمام استحقاق وشيك للتخلص من بقايا الاحتلال، بتحرير وادي حضرموت، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية والاقتصادية..
محذرا من ان القوى المستفيدة من بقاء حضرموت، تحاول وستحاول عرقلة هذه الاستحقاق بشتى الأساليب والطرق ..
مشيرا إلى أن تلك القوى كثفت في الآونة الأخيرة من حملاتها الإعلامية المضللة، وتحاول عبر أدواتها ، إحداث شرخ في النسيج القبلي والاجتماعي ..
مؤكدا أهمية اصطفاف أبناء المحافظة والوقوف إلى جانب السلطة المحلية ممثلة، بالمحافظ مبخوت بن ماضي، لتفويت الفرصة على أعداء حضرموت، والسير قدما نحو انجاز الهدف الأسمى والأعظم في تحرير الوادي وتمكين أبناء المحافظة من السيادة على أرضهم.

وعبر المحمدي عن دعمه وتأييده لجهود قيادة الهبة الحضرمية، ممثلة بالشيخ حسن سعيد الجابري، ومباركته للبيان الصادر عنهم مؤخرا.
وناشد رئيس انتقالي حضرموت المجلس الرئاسي والأشقاء في التحالف العربي، بالعمل على تطبيق اتفاق الرياض..
لافتا إلى أن أبناء حضرموت يفضلون الطرق السلمية في استعادة حقوقهم، لكنهم لن يدخرون جهدا، وسيقدمون الغالي والنفيس في سبيل انتزاع حقهم في السيادة على أرضهم.
وقال، نعد هذا اللقاء، لقاء تضامنيا مع أهلنا في وادي حضرموت، ونطالب بأن ينصت الجميع جيدا لمطالب أبناء المحافظة، فقد بلغ الصبر مداه ولن نقبل المزيد من المماطلة والتسويف.

وتطرق المحمدي في كلمته إلى عدد من مظاهر الفساد التي تمارسها قوى الاحتلال في منفذ الوديعة، وتنهب من خلالها المليارات فيما الشعب يتضور جوعا..
مطالبا بأن تكون السيادة على المنفذ كاملة للسلطة المحلية في حضرموت.
وأدان المحمدي استحواذ محافظ مأرب على قصر في حرم المنفذ، كما عبر عن استنكاره لوجود بوابة أخرى للمنفذ غير رسمية، تمر منها البضائع، وتضيع على الدولة
مليارات الريالات من الرسوم الجمركية.. داعيا بهذا الصدد المجلس الرئاسي للتحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذا الفساد وتقديم مرتكبيه للعدالة.

وعلى صعيد متصل بالزيارة إلى غيل باوزير، رأس المحمدي اجتماعا بأعضاء القيادة المحلية للمجلس بالمديرية، لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجهها..
وفي الاجتماع الذي حضره الأستاذ عمر بن خبران مدير الإدارة التنظيمية بالهيئة التنفيذية بالمحافظة، وعدد من أعضاء الهيئة، أكد المحمدي على ضرورة الالتزام والتقيد باللوائح التنظيمية والعمل بروح الفريق الواحد ..
حاثا أعضاء القيادة المحلية على بذل المزيد من الجهود والالتحام بالمواطنين ومتابعة قضاياهم وهمومهم والمساهمة في حلحلتها..
داعيا الجميع إلى التسامي فوق التباينات في وجهات النظر..
لافتا إلى إن المرحلة تتطلب التلاحم والتعاضد والتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد..

وأثناء وجوده في مديرية غيل باوزير، قام العميد الركن سعيد المحمدي بواجب الزيارة للشخصيتين الأمنيتين ، العميد عبدالله برعود ، مدير إدارة الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية سابقا، الذي يرقد على فراش المرض، في بيته بمدينة شحير.. كما اطمئن على صحة العميد جمعان محفوظ غييث، مدير الدفاع المدني الأسبق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى