قيادة انتقالي المحفد تتفقد مستشفى الشهيد/صلاح ناصر محمد بمركز المديرية
الوسطى اونلاين – خاص
قام صباح اليوم الثلاثاء رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بأبين الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل ويرافقه كلاً من عضوا القيادة المحلية للمحافظة ممثلة بالأخ/علي احمد الربعي، والأخ/خالد سالم جعيول، والدكتور/ناصر سعيد لخبة مدير إدارة حقوق الإنسان، والاستاذ/صالح ناصر الحداد مدير الإدارة التنظيمية، والاستاذ/سالم علي الهيج مدير الإدارة القانونية، والاستاذ/محمد شملق مدير إعلام انتقالي المحفد بزيارة تفقدية لمستشفى الشهيد/صلاح ناصر محمد بمركز المديرية
وألتقت قيادة انتقالي المحفد بمدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية الدكتور/محمد عاتق شملق وإدارة المستشفى ممثلة بنائب مدير المستشفى الدكتور/صالح حنش درويش، للإطلاع على أوضاع المستشفى والذي يشهد تحسناً ملحوظاً في العمل الصحي رغم الصعوبات التي تواجه إدارة المستشفى في بعض الإحتياجات الضرورية لمستشفى المديرية
وأستمعت قيادة انتقالي المحفد إلى شرحاً مفصلاً من مدير مكتب الصحة وإدارة مستشفى المحفد عن شحة الأدوية والمستلزمات الطبية ونقص الكادر الطبي ببعض الأقسام كخصائية نساء وولادة، وطبيب في الجراحة العامه، وطاقم عمليات، وفني تخدير، إضافة إلى نقص كبير في المحروقات لسيارة أسعاف المستشفى، ومولدات الكهرباء
واكدت قيادة انتقالي المحفد ممثلة برئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل على أن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ستبذل قصارئ جهدها في تولي جل إهتمامها في دعم المستسفى ومتابعة الجهات ذات العلاقة بالمجلس الانتقالي بالمحافظة والأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس في رفع تقرير مفصل عن إحتياجات المستشفى لرفده بمختلف الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير الكادر الطبي ببعض الأقسام التي يحتاجها المستشفى ليقدم خدماته بكافة تخصصاته الطبّية إن شاءالله
وخلال الزيارة تفقد رئيس انتقالي المحفد ومرافقيه أقسام المستشفى والإطلاع على سير العمل الصحي فيها، والجلوس مع عدد من المرضى والعاملين الصحيين
والجدير بالذكر يقع مستشفى المحفد في مركز المديرية،وبالقرب من الخط الدولي وهو المستشفئ الوحيد الذي يستقبل الآلاف من الحالات المرضية بمختلف التخصصات الطبية ويقدم خدماته لأكثر من 60 الف نسمه موزعين على شتّى قرى ومناطق نائية مترامية الاطراف في ظل غياب المنظمات عن دعمه، مما جعله أحياناً عاجزاً عن إستيعاب بعض الحالات المرضية والحوادث الحرجة نتيجة نقص الكادر الطبي وافتقار أبسط علاجات الطوارئ، مما جعل صعوبة أسعاف الحالات الخطيرة ووفاة البعض منها بعد تحويلها إلى خارج المديرية لمستشفيات محافظة شبوة والعاصمة عدن