ثقافية انتقالي حضرموت تختتم دورة تدريبية في أساسيات الفن التشكيلي
نظمت الإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بقاعة الشهدا، مساء الثلاثاء، حفلا ختاميا وتكريميا للمشاركين والمساهمين في نجاح الدورة التدريبية في أساسيات الفن التشكيلي.
وفي حفل اختتام الدورة التي رعاها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وشارك فيها نحو عشرون متدربا ومتدربة، تحدث العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس، مؤكدا أن الفن التشكيلي بشكل خاص والفنون عامة رسالة انسانية سامية، ووسيلة مهمة للتواصل والتعبير، كونها تمتلك القدرة على توصيل تلك الرسالة للجمهور بصورة جميلة ورائعة.. متمنيا أن يكون المتدربون قد استفادوا من هذه الدورة
واستوعبوا أسرار الأشكال و الألوان و علاقتها بالبيئة المحيطة.
وأوصى العميد المحمدي، الإدارة الثقافية بتنظيم المزيد من مثل هذه الدورات، وفي مختلف الفنون لما من شأنه الارتقاء بمستوى الفن والإبداع في حضرموت وتنشيط الحياة الفنية والثقافية في المحافظة. ..
مؤكدا أن للفنون سحرها وتأثيرها على مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية..
مشيرا إلى أنه من خلال الفنون يمكن طرح قضايا المجتمع ومعالجتها بطرق محببة للنفس وجذابة وترسخ في الذهن القيم الإنسانية النبيلة.
وعبر مدير الإدارة الثقافية، الشاعر عبدالله سعيد باوزير، عن سعادته بنجاح الدورة.. معربا عن شكره وتقديرة لرئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، على تشجيعه للإدارة ودعمه لأنشطتها.. كما عبر عن جزيل شكره لمدرب الدورة، الفنان أحمد عبدالله بازبيدي، وكل من ساهم في تنظيمها ونجاحها.
وتلقى المشاركون في الدورة على مدى ٥ أيام، محاضرات نظرية وتطبيقية في أسس الفن التشكيلي ..
وكحصيلة لماتلقوه من تدريب، نفذ المشاركون لوحتين بورتريه، واحدة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي والأخرى للعميد المحمدي.
وفي ختام الحفل جرى توزيع شهادات المشاركة على المتدربين، كما كرم العميد المحمدي بجائزة تشجيعية مالية أسرة نبيل علي بكير ، على مشاركتها المتميزة في الدورة، فقد شاركت في الدورة الأم وولدها وثلاث من بناتها، إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك جرى تكريم أسرة باداود لمشاركة الأم وابنتها.