تصعيد حوثي يعرقل جهود التهدئة في اليمن
الوسطى اونلاين _ متابعات
فيما يواصل مبعوثا الأمم المتحدة هانس غروندبورغ، والأمريكي تيم ليندر كينغ تحركاتهما بهدف استئناف اتفاق الهدنة في اليمن وتمديدها لمدة ستة أشهر إضافية بعد ما يزيد على شهر منذ انتهائها، أصر الحوثيون على استمرار إفشال تلك الجهود، ما يهدد بعودة الحرب بصورة أسوأ من ذي قبل.
المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، الذي أنهى زيارة إلى «الرياض»، وعقد خلالها عدداً من الاجتماعات البنّاءة مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إضافة إلى دبلوماسيين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، قال إن المناقشات ركزت على سبل تجديد الهدنة والعمل على إحراز تقدم مطرد للعملية السياسية على وجه السرعة، فيما حض المبعوث الأمريكي «الحوثيين» على اختيار طريق السلام والاستجابة لدعوات المجتمع الدولي والانخراط في الجهود الرامية إلى تمديد وتجديد الهدنة، وقال إن الهدنة تمثل أفضل فرصة أتيحت لليمن من أجل تحقيق السلام منذ بدء الحرب. وأكد أن هناك مناقشات جادة جارية للبحث في سبل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
تصعيد
وخلافاً لهذه الدعوات والتحركات، خرج الحوثيون ليتهموا المبعوث الأمريكي بإفشال جهود تمديد الهدنة، قائلين إن «المحادثات كانت قد قطعت شوطاً مهماً من خلال التواصل مع مبعوث الأمم المتحدة»، ووصفوا الوضع القائم بأنه «قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت».