المحافظ بن ماضي يدشن الدبلوم التدريبي لإعداد التربية الخاصة لمعلمات التوحّد
دشن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بمركز جامعة حضرموت لتدريب الطلاب بالمكلا، الدبلوم التدريبي لإعداد التربية الخاصة لمعلمات التوحّد.
ويشرف على الدورة التي تشارك فيها 47 معلمة من مؤسسة حضرموت للتوحّد بالمكلا، وتقام بالتنسيق بين الجانعة والمؤسسة، خبراء محليين ومن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، يقدمون معارف حول أساليب وفنون التربية الخاصة وكيفية التخاطب مع أطفال التوحّد والتكامل الحسي واسلوب النطق.
وأشاد المحافظ، بإقامة مثل هذه البرامج النوعية لمعلمات التوحّد بإشراف استشاريين محليين وعرب لتقديم خدمات انسانية ومعارف وخبرات لشريحة مهمة لإدماجها مع نظرائها في المجتمع، مشيرًا الى أن هذه المعارف من شأن الرفع من كفاءة المعلمات الأمر الذي سينعكس ايجابًا على أطفال التوحّد ومراكز التوحد في الجمهورية.
وفي افتتاح البرنامج الذي حضره نائبا جامعة حضرموت للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله بابعير، ولشؤون الطلاب الدكتور سالم العوبثاني، استعرض رئيس مؤسسة حضرموت للتوحّد عبدالله سعيد باصمد، نشاطات المؤسسة التي تأسست في العام 2012 وتعد أكبر المراكز على مستوى الجمهورية، تعمل على تأهيل 200 طفل، وتخرج منها 60 طفلًا تم دمجهم في مدارس التعليم العامة والخاصة وسوق العمل المهني، مشيرًا الى أن المؤسسة عملت مسبقًا على تأهيل 300 معلمة على أيدي اختصاصيين من جمهورية مصر العربية، ما أسهم في تحسين الأداء واستجابة الطلاب.
فيما أعرب الاختصاصي النفسي المحاضر في البرنامج من جمهورية مصر العربية د. سامح عرفة، عن سعادته وزملائه من مصر والأردن للمشاركة في البرنامج الذي يُعنى بفئة انسانية عظيمة ونبت بشري يستحق الرعاية والاهتمام.
والتوحّد ليس إعاقة ولا مرض، هو اضطراب عصبي يصاب به الطفل في سنوات عمره الأولى، ينتج عنه قصور في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي والسلوكيات النمطية.
حضر تدشين البرنامج، المديران العامان لمكتبي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد سالم باظروس، والأوقاف والارشاد الشيخ أحمد علي السعدي، وأمين عام جامعة حضرموت عبدالله عيديد.