أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد خنبش.. مدينة غيل باوزير – وصدام التعصب للفكر الرياضي

لوكنت استطيع ان استورد جمهورا اخر لمدينة غيل باوزير له ثقافة عصريه مواكبه لمعطيات العصر لفعلت ٠٠ ولكن هذا الجمهور الذي خلقه الله على ارضها هو قدري، وهو حظي، فلقد ورثته عن أجدادي كما هو بمدينته الهادئه التي افرح لفرحها واحزن لحزنها.
لقد اثبتت نقاشاتنا حول تاريخ النادي الاهلي، اننا متعصبون لالوان الشعار، وثقا فتنا كلها٠٠لماذا احتل اللون الأصفر مساحه صغيره في الشعار ٠٠واحتل اللون الأبيض اكبر مساحه
نعم ٠٠نحن بهذه النقاشات مستهلكو كلام لضياع الوقت: نحن في مدينتنا يجب أن نفكر في وحدة سكانها لاتشتيتهم، وتفريقهم ٠٠لان نتائج ذلك التشتت والفريق عائد علينا
لون شعار نادي الأهلي ليس اخر القضايا، وليس يجب أن نناقشه في برنامجنا اليومي، يجب ان نناقش الناس في خططهم القادمه
لسنوات اتيه٠٠يجب الخروج من ذلك التفكير الضيق؛ هناك مشاكل يجب التفكير في حلها
مدينتنا تشكو من عدم توفرغازالطبخ، وانقطاعات الكهرباء، انخفاض نسبة المياه التي بها نعالج مشكلة الزراعه وحياة الناس، مشكلة توفير الكادر الطبي للمستشفى نساءنا يذهبن للولاده في المكلا في مستشفى الامومه والطفوله وكان لاتوجد مستشفى بالغيل بسبب المضايقات التي يتعرضن لها من أتن ليعملن كدكتورات نساء وولاده بسبب عدم توفير مرتباتهن بالدولار، هناك ابسط العمليات لاتجرى في المستشفى مثل الزائده الدوديه والبواسير وابسط العمليات
مدينتنا تحتاج لبناء جامعه لطلابنا لتوفير الجو المناسب للدراسه حيث توقف الكثير عن المواصله للتكاليف المرتفعه للمواصلات وتعب الطريق بالنسبه للدارسين والدراسات وعقدة الاهل من ذهاب بناتهم للمكلا.
عملنا مصلى للعيد التي تتم فيها الصلاه في العيدين فقط وما اكثر الساحات والمساجد التي تقام فيها صلاة العيد لماذا لانعملها جامعه، ونبدأ في بناء جامعه صح٠٠
بعد أن صارت جامعتنا في بيوت سكنيه حتى مواقعها غير مهياه لمنظر جامعه
لماذا لانستفيد من حديقه الرئيس وجعلها محل لمواقع دراسات العلم لايتجه للفوضى لكنه يتجه للتخطيط والبرمجه٠٠
غيل باوزير في حاجه لبنك حكومي في حاجه لموقع لغسيل الكلى لتخفيف معاناة المرضى الذين يدهبون للشحر والمكلا ٠٠

مدارسنا تحتاج لتحسين مستوى الرياضه فيها لتبتني الأنديه بطريقه صحيحه، مدينتنا تحتاج ثقافه دينيه ظتعم المساجد بعيده عن التطرف تتحلى بروح التسامح، وليس للذين يكتبوا بطائق الاغاثه باسمهم في إنتظار الريالات السعوديه
والدراهم التي انتظروا توزيعها.
مدينتنا في حاجه لمقابر جديده وقريبه من الأحياء السكنيه للمواطنين.

مدينتنا تحتاج.. إكمال بعض المدارس كمدرسة معيان الشيخ لتخفف الضغط على المدارس الأخرى ودفع أجرة مواصلات.
مدينتنا محتاجه للدوائر تكون ملك الدوله تجنبها دفع الإيجارات، وإلى رقابه على الأسعار والادويه المنتهية الصلاحيه، والمواد الغذائيه من الخضار التي تأتي وهي
تحمل لنا السرطانات التي كلفت الكثير من الذهاب للخارج للعلاج.

مدينتنا تحتاج لمعالجة اسعار الأسماك وعدم توفرها رغم توفر البحر القريب لها، السعي لفتح المطار الذي اتعب المريض عند ذهابه لسيئون التفكير الصحيح هو مفتاح التطور لمدينتنا.
مدينتنا تحتاج لتطوير مركز الفقيد محمد سعيد مديحج
لاستقطاب كل المواهب المبدعه في الخط والرسم والغناء والرقص والتمثيل والشطرنج وغيرها من المواهب، وتوجيه الشباب توجيها صحيحا للبعد عن التدخين والقات والمخدرات والعادات السيئه.

يجب أن نناقش قضايا المدينه التي تؤلف بين قلوب ساكنيها لا للدعوه للكراهيه والتفرقه.
قديما كانت لنا سوق واحده فيها الكل يبيع ويشتري، وجامع واحد للصلاه وسور واحد يحمي المدينه من اي اعتداء عليها، والناس تعيش متحابه في مدارسها ومساجدها وفي زواجاتها لاتقاطع ارحام ولاحقد ولاحماقه ولابغضاء تطلق علينا رصاصها لقد ان للاصوات التي تخلق التفرقه في البلد ان تصمت وتجعلنا نعالج ماهو اكبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى