أخبار محلية وتقارير

مدير مدرسة الجلاء في خورمكسر يطلع مجلس الآباء والأمهات على دورهم المحوري

عدن (الوسطى اونلاين) صديق الطيار/متابعات



عقد عصر امس مدير مدرسة الجلاء النموذجية للتعليم الأساسي في مديرية خورمكسر، الأستاذ أكرم الحريري، اجتماعاً موسعاً بقيادة وأعضاء مجلس الآباء والأمهات بالمدرسة، كرس لمناقشة العديد من القضايا التشاركية بين المدرسة والأسرة فيما يخص العملية التربوية والتعليمية.

وافتتح الأستاذ أكرم الحريري اللقاء بكلمة رحب من خلالها بالحاضرين، شاكراً لهم تجاوبهم مع الدعوة إلى هذا اللقاء الذي قال إنه “يكتسب أهمية في التعريف بالدور الفاعل لمجلس الآباء والأمهات في الارتقاء بالجانب التعليمي التربوي والاخلاقي لأبنائنا الطلبة”.

وناقش اللقاء باستفاضة أهمية الشراكة بين إدارة المدرسة ومجلس الآباء والأمهات بالمدرسة، في البحث عن سبل الحلول للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه المدرسة للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية، والعمل سوياً على إزالة العراقيل والعقبات أمام الخطوات والإجراءات التي تتخذها المدرسة في هذا الشأن.


كما بحث اللقاء أهمية اضطلاع مجلس الآباء والأمهات في المدرسة بدورهم في التنسيق مع الجهات لخلق فرص لدعم المدرسة والتخفيف من اعبائها للوصول إلى أهدافها التربوية والتعليمية المرسومة.


وفي اللقاء أكد مدير مدرسة الجلاء النموذجية الأستاذ أكرم الحريري على أهمية دور وفاعلية مجلس الآباء والأمهات في الارتقاء بالدور التربوي والأخلاقي للطلاب والطالبات.. مشيراً إلى أن إهمال دور المجلس سيؤثر ذلك سلباً في متابعة سير التعليم لدى الأبناء، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى إهمال الطلبة وتسيبهم وتدني مستواهم التعليمي.


وشدد الحريري على ضرورة الارتقاء بدور المجلس في التقريب بين المدرسة والمجتمع، “بما يحقق التكامل التربوي والتعليمي، من أجل مصلحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات”.

وأوضح الحريري أن “التواصل بين المدرسة والأسرة له أهمية أيضاً في نشر ثقافة التعاون بين الجميع، لتقديم المشورة التربوية في حل بعض المشكلات السلوكية والظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع، للحفاظ على الأبناء من الانجراف نحو تلك السلوكيات التي تشكل خطراً عليهم وعلى مستقبلهم”.

وأردف الأستاذ أكرم بالقول: “لقد أصبحت المدرسة البيت الثاني لعملية التنشئة الاجتماعية، والتزود بالمعرفة وبالمعلومات الحياتية التي تتطلبها عملية التكيف مع مقتضيات الحياة الاجتماعية، والاهتمام بالمشاكل والصعوبات التي تواجه الطلبة داخل المدرسة وخارجها وإيجاد الحلول المناسبة لها ضمان لعدم تفاقمها للحفاظ على حاضر أبنائنا الطلبة ومستقبلهم”..
موضحاً أن”المدرسة لوحدها لن تستطيع أن تنهض بأعبائها وواجباتها على أفضل وجه إلا في ظل تعاون وثيق مع الأسرة التي هي المؤسسة المجتمعية الأولى للأبناء، والتي يمكنها أن تقيم علاقة شراكة حقيقية مع المدرسة”.

وأكد الحريري أن “ألآباء والأمهات هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن أبنائهم، إذ إنهم معاً يؤدون دوراً محورياً مع المعلمين في تعلم وتربية أبنائهم، وبالتحديد عندما يعملون سويا بفعالية وبتخطيط سليم فإنهم بلا شك يسهمون في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، ومساعدة الطلبة في تخطي مشكلاتهم، وتوجيههم بما يتلاءم مع قدراتهم واستعداداتهم التربوية والتعليمية”.

وعبر الأستاذ أكرم الحريري مدير مدرسة الجلاء النموذجية للتعليم الأساسي، في ختام كلمته، عن أسفه من عدم إبداء بعض مدراء المدارس لأهمية تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات، معزياً السبب في ذلك إلى “عدم تفهم دور مجلس الآباء والأمهات في المدرسة في دعم العملية التعليمية والتربوية”.. مشيراً إلى أن “فكرة العمل التشاركي بين المدرسة ومجالس الآباء ترتبط في أذهان بعض مدراء المدارس وأولياء الأمور بأنها تقتصر على التبرعات المادية”.


هذا وتم في الاجتماع إضافة عدد من الآباء إلى اللجنة العمومية لمجلس الآباء والأمهات في مدرسة الجلاء النموذجية للتعليم الأساسي، للعمل على تضافر الجهود مع إدارة المدرسة في كل ما يخص قضايا الطلبة التعليمية والتربوية والاخلاقية، وخلق بيئة تعليمية جيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى