اللواء التميمي يهنئ القيادة السياسية والعسكرية بمناسبة الذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر المجيد
المكلا (الوسطى اونلاين) المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية
بعث قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طيار/ فائز منصور التميمي، برقية تهنئة إلى القيادة العليا ممثلة بالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، قدم فيها خالص التهاني لفخامته، كما هنأ من خلالها أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة القوات المسلحة، وكافه أبناء الوطن، بمناسبة الذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر المجيد 1967م، ورحيل آخر جندي بريطاني من أرض الوطن.
نص التهنئة :
“يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن قادة وضباط وصف ضباط وجنود المنطقة العسكرية الثانية، أن أرفع لفخامتكم وإلى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وكافة شعبنا في الداخل والخارج، أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول المناسبة العظيمة للذكرى الـ 55 للاستقلال الوطني المجيد، في الـ 30 من نوفمبر 1967م، برحيل آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن”.
وأضاف اللواء التميمي قائلا: “إن يوم الاستقلال المجيد في الـ 30 من نوفمبر لعام 1967م يعد محطة وطنية خالدة وغالية في تاريخ البلاد، كما أنه ذكرى شاهدة على عمق إيماننا بقيم الحرية والكرامة والإنسانية، ورفض كل أشكال الوصاية، وتكبيل الإرادة الوطنية، ومن أجل تلك الغايات النبيلة بذل شعبنا الغالي، وقدم القوافل من الشهداء خلال مرحلة الكفاح المسلح، التي توجت بنيل الاستقلال الناجز، بعد أن جثم الاحتلال البريطاني 129 عاماً على أرضنا”.
وتابع قائد المنطقة العسكرية الثانية قائلاً: “لقد جسد إعلان الاستقلال الوطني أسمى معاني الإرادة الوطنية، والاعتزاز الوطني، في لوحة رائعة جسدت تلاحم كافة أبناء الشعب، وستظل الذكرى المتجددة لـ 30 من نوفمبر يوم الاستقلال المجيد، ملهماً لكل أفراد الشعب، وأبطال قواته المسلحة، في نضالهم ضد كل صور الاستبداد والهيمنة، وتمسكهم بقيم الحرية كافة”.
واختتم اللواء التميمي برقيته بدعوة كل أبطال قوات النخبة الحضرمية، وكل أبناء الشعب بالوقوف صفآ واحدا خلف القيادة السياسية والعسكرية العليا، والتصدي للمشروع الحوثي الإرهابي، دفاعاً عن الوطن، وإسقاط كافة أشكال الإحتلال الإيراني، مثمناً الجهود التي تبذلها القيادة العليا بمجلس القيادة الرئاسي، ودعم ومساندة دول التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خلال هذه المرحلة الصعبة والمفصلية لشعبنا العظيم، مؤكداً أن قوات المنطقة العسكرية الثانية هي الحصن الذي سينكسر عنده المد الفارسي، وأن حضرموت هي من ستقطع دابر الأعمال الإرهابية في الوطن، مشيراً إلى استعداد أبطال المنطقة العسكرية الثانية للتصدي لأي خطر يهدد أمن المنطقة واستقرارها، كما عاهد اللواء التميمي الله والقيادة الحكيمه وشعبنا المكافح وكل الشهداء الذين سبقونا، السير على دربهم حتى ينعم شعبنا بأمن وأمان واستقرار دائم، كما ابتهل إلى المولى عز وجل أن يرحم شهداءنا الأبرار في كل مراحل ومحطات النضال الوطني، وأن يشفي جرحانا وأن ينصرنا على قوى الإرهاب والشر في كل ربوع الوطن.