حضرموت تحتفل بالعيد الوطني للإمارات بفعالية خطابية وفنية وألعاب نارية بهيجة

شهدت ساحة خور المكلا بمحافظة حضرموت، الليلة الجمعة، فعالية خطابية وفنية بهيجة، احتفاء بالعيد الوطني الحادي والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة..
وتضمنت الفعالية الاحتفالية، التي رعاها وشهدها محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ودشنت بإطلاق الألعاب النارية، رقصات تراثية إماراتية، وفقرات غنائية وقصائد شعرية، أثنت على حكمة قادة الإمارات، ومجدت دورهم في نصرة القضايا العربية وترسيخ نهج السلام ..
كما ألقيت في الفعالية، الذي نظمتها الحملة الشعبية لشكر الإمارات، عدد من الكلمات من قبل المحافظ، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فائز منصور التميمي، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة.
عبرت جميعها عن فخر أبناء حضرموت واعتزازهم بالعلاقات الأخوية المتميزة مع دولة وشعب الإمارات، وشكرهم وتقديرهم للدعم السخي الذي تقدمه في مختلف المجالات..
وأكد رئيس انتقالي حضرموت، في كلمته، أن أبناء حضرموت والجنوب عامة يرون في المناسبات الوطنية الإماراتية، مناسبات وطنية جنوبية..
مشيراً إلى إن احتفالنا بالمناسبات الوطنية الإماراتية هو تعبير صادق لمشاعر الحب والتقدير والإجلال والعرفان، تجاه شعب ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقال، إننا نحتفل اليوم بمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة، ودور قادتها الأوفياء في ترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك، سيرًا على نهج والدهم الحكيم المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله..
وأضاف، إننا نحتفل بمسيرة الاتحاد، التي شكلت قصة نجاح، تتطلع لتحقيق مثلها الكثير من دول العالم.. فدولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تأسيسها وهي تسابق الزمن في التطور والنمو والرخاء والازدهار، في المجالات كافة، بفضل قيادتها الحكيمة وإرادة شعبها، حتى بلغت المراكز الأولى في مختلف المجالات، خلال فترة زمنية قياسية، مما جعل من الإمارات والإماراتيين رمزاً للتميز والإنجاز .
وأثنى المحمدي على السياسة المتميزة التي تنتهجها دولة الإمارات والتي تسعى من خلالها لتعزيز السِّلم والأخوة الإنسانيَّة حول العالم، مما أكسبها المزيد من الاحترام والتقدير الدولي.
وعبر المحمدي عن اعتزاز أبناء الجنوب وافتخارهم بالعلاقة الوثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة..
مشيرا إلى إن شعب الجنوب ممتن كثيرا لمواقف دولة الإمارات ودعمها السخي، ولن ينسى التضحيات الكبيرة التي قدمتها من فلذات أكبادها، في تصديها للأطماع الإيرانية في الوطن العربي، والمساهمة في طرد ذراعها اليمنية من أرض الجنوب.
وقال متسائلا، من ذا الذي لايحب الإمارات، بعد كل الذي قدمته؟
مجيبا أن الإرهابيين، والفاسدين هم فقط الذين يبغضونها.
مبينا أن أطراف في الشرعية اليمنية لم ترضَ عن الدور الإماراتي، منذ انطلاقة عاصفة الأمل، فقد قابلته بالتشويه والتحريض، بسبب الموقف المبدئي لدولة الإمارات من الإرهاب، الذي باشرت في التصدي له بكل حزم، بالإضافة إلى موقفها الرافض للفساد، وعدم تعاملها مع المسؤولين الفاسدين.
وقال، لقد كانت الشرعية اليمنية مكونة من هذين الجناحين، الإرهابيين ممثلين في جماعة الإخوان، والجناح الآخر المسؤولين الفاسدين، مشيرا إلى أن المسؤولين الإماراتيين كانوا يدققون في توجيه الدعم، ليتأكدوا من أنه سيصل إلى وجهته الصحيحة، وهذا الوضع لم يكن يعجب من تربوا على ثقافة الرشوة وتعودوا على أخذ العمولات، حتى ممن يقدم لهم المساعدة..
وأضاف، لذلك رأينا كيف أن تلك الأطراف في الحكومة الشرعية، ناصبت العداء للإمارات، منذ اليوم الأول.
مؤكدا أن هؤلاء فقط، الذين لايحبون الإمارات، ويسعون إلى تشويه صورتها ودورها العسكري والاقتصادي والإغاثي.
وعبر رئيس انتقالي حضرموت عن تهانيه الحارة لشعب وسيوخ دولة الإمارات..
وقال، إنه لمن دواعي سروري وسعادتي، أن أتقدم بهذه المناسبة، باسمي شخصيا ونيابة عن كل المنتسبين لانتقالي حضرموت وأنصاره، بالتهاني الحارة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والشعب الإماراتي الشقيق..
سائلًا المولى عز وجل أن يُديمَ على دولة الإمارات الأمن والأمان والتقدم والازدهار.

حضر الحفل عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك، والقاضي شاكر بنش رئيس نيابة استئناف حضرموت، والعميد الركن مطيع المنهالي المدير العام لامن وشرطة ساحل حضرموت