أخبار محلية وتقارير

قائد لواء بالجوف اليمنية: الاخوان اشترطوا تسليم الجوف للعواضي مقابل عودتهم لشبوة

الوسطى اونلاين _ متابعات

أكد العميد ناصر بن صالح ثوابة قائد اللواء 48 حرس حدود بمحافظة الجوف اليمنية ان حزب الاصلاح فرع جماعة الاخوان في اليمن رفض تسليم العمل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة الحوثي للمحافظ الجديد العواضي الا بعد عودتهم الى شبوة واخراج قوات العمالقة ودفاع شبوة.

ويسيطر الحوثيون على محافظة الجوف عدى أطراف المحافظة الحدودية مع المملكة العربية وهي مناطق هامة تتحصل قيادة الاخوان منها على اموال كبيرة من الجبايات ولهذا ترفض تسليمها.

ونشر العميد ثوابة مقالا على صحفة الرسمية كشف فيه اخر تطورات رفض الاخوان تسليم المحافظة.

وتنشر صحيفة (الوسطى اونلاين) نص مقال العميد ثوابة كما جاء:

بخصوص رفض تسليم محافظة الجوف فهناك مساومة تريد فرضها بعض الجهات على مجلس الرئاسة وتكمن هذه المساومة في تسليم محافظة الجوف مقابل خروج قوات دفاع شبوة والعمالقة وعودة القوات العسكرية السابقه التابعه للجهة ذاتها كذلك ابقاء قيادة القوات العسكرية والأمنية بمحافظة الجوف تحت قيادتهم .

وقد افادت المصادر ان هذه المعلومات هي خلاصة اجتماع ليلة البارحه في مأرب وقد تم الاتفاق برفع مذكرة الى رئيس مجلس القيادة لعرض هذه المساومة وهناك مؤيدين من بين من حضروا الإجتماع وهناك معارضين لفكرة رفع المذكرة .

وتأتي هذه التمردات لمحاولة حزب الإصلاح التحكم بقيادة القوات العسكرية والأمنية في جميع المحافظات عملاً بقانون ( من امتلك القوة امتلك القرار )

وكذلك للإستفادة من دعم قوات التحالف للجيش وتكريسها لتحقيق اهدافهم الخاصة . ايضاً يحاولون الضغط بأن يمارس العواضي عمله دون استلام وتسليم حتى لا يقومون بتسليم وحصر وجرد العهد والأصول السابقه للسلطة المحلية بمحافظة الجوف والعهد الخاصة بالقوات العسكرية للمحافظة ذاتها وحتي لا يتم فتح باب للمحاسبة حول موارد المحافظة للسنوات الماضية خوفاً من فضحهم كما حصل في شبوة بعد ان تسلم بن الوزير السلطة في المحافظة واظهر المشاريع المزيفه والاوامر الكاذبة والعديد من مشاريع لغسل الأموال خلال فترة حكم بن عديو .

ويتكرر مشهد التمرد لمعرفتهم بأن قيادة السلطة الجديد قد رسمت هدفها بتحرير محافظة الجوف وهذا مالا يريدونه فتحرير الجوف يعني تحرير مفرق الجوف والتقدم نحو فرضة نهم وهذا مالا يريدونه فهم يريدون الجبهات على حدود مأرب ليواصلوا نهب الدعم العسكري والاغاثي ونهب الثروات المحلية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى