الانتقالي يداوي جراح أبطاله.. لمسات إنسانية ترفع العزيمة القتالية
الوسطى اونلاين – متابعات
لمسات إنسانية تبعث بها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، وهي تحرص على الاطمئنان على أبنائها من القوات المسلحة الذين يُصابون في ميادين الشرف والكرامة.
أحدث تلك اللمسات المؤثرة تمثلت في زيارة وفد إدارة الشؤون الاجتماعية بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الاثنين، لجرحى القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في جبهات القتال، في مستشفى زايد الميداني سناح.
وحرص أحمد الوجيه نائب مدير الإدارة الاجتماعية، على الاطمئنان على أحوال الجرحى الذين أصيبوا أمس الأحد في جبهة الفاخر أثر قنص حوثي، وهم يؤدون واجبهم للدفاع عن الوطن، مشيدا بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية في جبهات شمال الضالع والتصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية.
ونقل الوجيه تحيات العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس انتقالي الضالع، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي يولي اهتماما كبيرا بالجرحى ومعالجتهم في الداخل والخارج لما يقدموه من تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الجنوب، سائلا الله أن يمن عليهم الشفاء العاجل والصحة الأبدية.
يُشار إلى أن جبهات القتال شمال الضالع تشهد تصعيدات حوثية بالطيران المسير والقنص والمدفعية والسلاح الثقيل والمتوسط.
فيما تبقى القوات الجنوبية في موقع دفاع وتصد لجميع الزحوفات والتسللات التي تشنها المليشيات بشكل يومي على مواقع القوات الجنوبية.
زيارات القيادة الجنوبية لرجالها الذين يُصابون في الميدان هو خبير تعبير عن الوفاء الذي تعبر عنه القيادة الجنوبية تجاه شعبها، وتقديرا لحجم الجهود التي تبذلها في إطار معركة فرض الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب.
ويتجلى هذا التقدير في الإشادة الدائمة من قبل المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي بجهود الجنوب في فرض معادلة الأمن والاستقرار، وأيضا العمل على تلبية احتياجات هؤلاء الأبطال في ظل التضييقات المتعمدة التي تُحاك ضدهم ضمن مؤامرة إغراق الجنوب بالإرهاب.
وتحمل هذه الزيارات أعظم الأثر في نفوس الأشاوس المرابطين في الجبهات، ما يُشجعهم على استكمال مهمة دحر الإرهاب الذي يُحاك ضد الجنوب بشكل كامل.
هذه العناية التي يوليها المجلس الانتقالي، تعكس مدى أهمية المعركة التي تخوضها القوات المسلحة الجنوبية كونها ترتبط بواقع وجود الجنوب من الأساس، فمن دون دحر الإرهاب والبطولات التي تُسطرها القوات الجنوبية في هذا الصدد لن يتمكن الجنوب من تحقيق غاية شعبه وهي استعادة الدولة وفك الارتباط.