اللواء 22 ميكا.. جرائم واعتداءات تغذي نفوذ العصابات الإخوانية
الوسطى اونلاين – متابعات
تواصل الألوية العسكرية التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية، جرائمها التي ترسخ حقيقة أنها تفرض سطوتها بمنطق حرب العصابات الإجرامية.
الحديث عن جرائم ألوية الإخوان دائما ما يدفع بالأنظار تجاه اللواء 22 ميكا الإخواني، في جريمة جديدة تتمثل في رفض تسليم أحد أفراده المتهمين بالقتل، وهو ما قاد إلى فعالية غاضبة في محافظة تعز، وتحديدا في منطقة العريش.
قيادة اللواء الخاضع لتنظيم الإخوان الإرهابي كانت قد امتنعت عن تسليم المدعو عمر سعيد الشاهد المتهم بقتل عبدالرحمن عبدالله أحمد سالم الحماطي في منزله بمنطقة العريش أمام أسرته.
وكانت عناصر إخوانية في قرية العريش قد أقدمت على قتل الحماطي أمام بيته وفي حضور أطفاله، في جريمة مروعة عكست جانبا من الانتهاكات الإخوانية التي ترتكبها عناصر اللواء 22 ميكا على نحو مرعب.
وخلال الفعالية الغاضبة، ردد المحتجون شعارات منددة بتمرد اللواء 22 الإخواني على القانون واستمرار رفضه تسليم القاتل، من بينها “يامحافظ ياشمسان، المقتول في الثلاجة، والقاتل في الضيافة”، ويا خالد يابن فاضل، نشتي تسليم القاتل، مطلبنا مطلب عادل، نشتي تسليم القاتل”.
ألوية الإخوان العسكرية باتت عنوانا للجرائم والانتهاكات والاعتداءات التي تشنها هذه العناصر الإرهابية، في محاولة لترويع السكان ومن ثم تأمين نفوذها وحضورها، ضمن إرهاب مشابه تماما لما ترتكبه المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وشهدت الأسابيع الماضية، جريمة مؤسفة عندما حاول مسلح تابع للواء 22 ميكا الإخواني، اغتصاب فتاة بقوة السلاح في الشارع العام.
وفي تفاصيل تلك الجريمة البشعة، اعتدى المدعو عبدالواحد عبدالله القيسي على فتاة في جولة الكهرباء بمدينة تعز واعتدى عليها بالضرب وحاول اغتصابها في الشارع بعد قيامه بتمزيق ملابسها.